“المعارضة” تتقدم ضد تنظيم “الدولة” في بادية الشام

مقاتلو المعارضة في بادية الشام - 19 آذار 2017 (جيش أسود الشرقية)

camera iconمقاتلو المعارضة في بادية الشام - 19 آذار 2017 (جيش أسود الشرقية)

tag icon ع ع ع

تقدم مقاتلو المعارضة المشاركين ضمن معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية الشام، وسيطروا على نقاط جديدة اليوم، الأحد 19 آذار.

وتضم غرفة العمليات التي أطلقت المعركة أمس السبت، خمسة فصائل عاملة في البادية والقلمون الشرقي: “جيش أسود الشرقية، قوات الشهيد أحمد العبدو، لواء شهداء القريتين، جيش مغاوير الثورة، جيش أحرار العشائر”.

ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن مقاتلي “جيش أسود الشرقية” و”جيش مغاوير الثور”، سيطروا  على “حاجز ظاظا” في البادية السورية، عقب سيطرت غرفة العمليات على سرية البحوث العلمية، في منطقة التيس وجبل سيس، أمس.

بعد إطلاق المرحلة الأولى سيطرت الفصائل على حاجزي السبع بيار ومكحول، إضافة إلى  تل مكحول وسد ريشة وبعض المناطق في محيطه.

ووفق بيان إطلاق المعركة، فقد “استحوذت الفصائل على سيارتين محملتين بمضادات دروع، أحرقت  ثلاث سيارات ومستودع لوجستي للتنظيم  في المنطقة”.

يحظى تنظيم “الدولة” بنفوذ واسع في البادية السورية، وتحديدًا ضمن الأرياف الشرقية لمحافظات دمشق والسويداء وحمص، والقريبة نسبيًا من الحدود مع الأردن.

وتشهد منطقة القلمون الشرقي تحالفًا لثلاثة فصائل رئيسية في “الجيش الحر”، وهي “جيش الإسلام”، و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، و”جيش أسود الشرقية”، وتخوض مواجهات مستمرة ضد التنظيم في المنطقة.

وليست المرة الأولى التي تسيطر الفصائل على المناطق التي تقدمت إليها أمس واليوم، إذ أحكمت السيطرة عليها خلال معركة “رد الاعتبار” التي أطلقت في 29 كانون الأول  من العام الماضي، إلا أن تنظيم “الدولة” استعادها لاحقًا.

ويأتي التقدم عقب سيطرة  “أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، على  تلال حاكمة في سلسلة جبال “البتراء” في القلمون الشرقي، الخميس الماضي، خارج إطار المعركة الحالية.

خريطة تظهر توزع السيطرة في بادية دمشق (خرائط غوغل معدلة)

خريطة تظهر توزع السيطرة في بادية دمشق (خرائط غوغل معدلة)

بيان إطلاق المعركة:

https://www.youtube.com/watch?v=-VAGJCdpCPk&feature=youtu.be

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة