لماذا فشلت المعارضة بتثبيت تمركزها في “تل عشترة” غرب درعا؟
لم تمض ساعات على سيطرة فصائل “الجيش الحر” على تل عشترة في ريف درعا الغربي، ليعاود “جيش خالد بن الوليد” السيطرة عليه.
وخسرت فصائل “الحر” التل الأثري الصغير، مساء السبت 18 آذار، وهو يتبع لمنطقة إزرع، ويبعد نحو سبعة كيلومترات عن تل الجموع الاستراتيجي، الذي يخضع لسيطرة “جيش خالد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
مصادر عسكرية مطلعة تحدثت لعنب بلدي أن استعادة “جيش خالد” للتل، جاءت بعد تمركز “الجيش الحر” فيه، وتوقفهم عن التقدم إلى سرية “م.د” القريبة منه.
منح ذلك الفرصة لمقاتلي “جيش خالد” بالتسلل إلى التل، من خلال المزارع المحيطة به.
وأكدت المصادر أنه “لو أن الفصائل تقدمت إلى السرية وأحكمت السيطرة عليها، وصولًا إلى حدود قرية عدوان، لما استطاع مقاتلو (جيش خالد) التسلل من المزارع”.
وانسحبت الفصائل إلى مواقعها في بلدة الشيخ سعد، عقب ساعات من السيطرة على تل عشترة، بعد تسلل عناصر من “جيش خالد” إليه.
يسعى “جيش خالد” للتقدم والسيطرة على بلدة الشيخ سعد، في محاولة للتمدد داخل المنطقة، وتوسعة مساحة السيطرة الحالية في حوض اليرموك.
وينتشر مقاتلوه في قرى وبلدات مختلفة، أبرزها: نافعة، تل ذكر، الشجرة، وجملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة إلى منطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ومنذ أن بدأ هجومه ضد فصائل المعارضة في المنطقة، قبل أكثر من شهر، استطاع انتزاع قرىً وبلداتٍ أبرزها: سحم الجولان، تسيل، عدوان، إضافة إلى جلين وعشترة وتل الجموع الاستراتيجي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :