سوريا تُستبعد مجددًا من جلسة القمة العربية المقبلة في الأردن
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي اليوم، الأحد 19 آذار، أنه لن تتم دعوة سوريا لحضور قمة الجامعة العربية المنتظر عقدها في الأردن 23 الشهر الجاري.
وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013.
إذ جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورُفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
وفي ذات السياق نقلت وكالة “رويترز” عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القمة “ستركز على التدخلات الإيرانية في المنطقة، وعلى قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران”.
وأوضح أنه سيلتقي هناك العاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ليطلعه على آخر التحضيرات للقمة والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها، ويبحث معه جملة من القضايا المهمة في المنطقة.
وتأتي القمة العربية في ظروف تشهدها المنطقة العربية وخاصة دول الشرق الأوسط، إلا أن الشارع العربي لا يعول على القمة ويعتبرها مجرد لقاءات بين الرؤساء تنتج تنديدات غير مؤثرة، بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي آخر قمة للجامعة العربية، التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط نيسان 2016، رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا فيها، وحدث تباين في الآراء إزاء المقعد.
وسبق أن أعلن الأمين العام أن “عودة سوريا لشغل مقعدها مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :