فيلم بريطاني مستوحى من قصة لاجئة سورية
أعلنت شركة إنتاج بريطانية عزمها إنتاج فيلم مستوحى من قصة “نجاح” اللاجئة السورية في ألمانيا، يسرى مارديني.
وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، السبت 18 آذار، تعتزم شركة “ووركينغ تايتل” شراء حقوق ملكية قصة اللاجئة، على أن يحوّلها المخرج ستيفن دالدري إلى فيلم روائي.
وبرز اسم مارديني كحالة إنسانية أثناء لجوئها من تركيا إلى ألمانيا، بعد أن تمكنت من إنقاذ 20 مهاجرًا على متن قاربهم الذي أوشك على الغرق، وسبحت إلى الشواطئ اليونانية وهي تسحب القارب مع شقيقتها، على ما نقلته عنها وكالات عالمية.
وبعد وصولهما تبنّت جمعية خيرية محليّة تدريبهما على السباحة في أحد النوادي القريبة من مخيم للاجئين في برلين، ما أهلّها للمشاركة في أولمبياد “ريو 2016” في البرازيل، وتصدّرت سباق مجموعتها إلا أنها حلت في المركز 41.
من جهته، قال المنتج إريك فيلنر إن قصة مارديني “رائعة لفتاة لديها طموح كبير، تمامًا مثل فيلم بيلي إليوت”، وهو فيلم بريطاني يروي قصة شاب احترف رقص الـ “باليه” بعد أن مرّ بتجارب فاشلة.
مخرج الفيلم المرتقب، ستيفن دالدري، قال إنه يأمل أن تعبّر قصة يسرى عن الكثير من اللاجئين، وأضاف “المهم الآن أن نجد شخصًا يستطيع التمثيل والسباحة معًا”.
ولم يكن عرض الشركة البريطانية هو الأول ليسرى، إذ سبق وقالت لصحيفة “بيلد” الألمانية، في آب الماضي، إنها تلقت عروضًا من شركات عالمية لتجسيد قصتها في فيلم، وإحدى هذه العروض كان من “هوليوود”.
ولقيت يسرى مارديني التفاتة عالمية والتقت بشخصيات اعتبارية كونها تسعى لنشر “الأمل في نفوس اللاجئين”، كما شاركت في محافل دولية آخرها مؤتمر دافوس الاقتصادي، في كانون الثاني الماضي.
وانطلقت فيه من شعار “أن نكون لاجئين ليس خيارنا، خيارنا هو إما الموت في وطننا أو محاولة الهروب”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :