موازنة ترامب تزيد الدعم الدفاعي وتقلّصه عن بقية القطاعات

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن النموذج “الأولي” لخطة موازنة عام 2018، والتي تعزز الدعم الدفاعي وتقطعه أو تقلصه عن مؤسسات أخرى.

54 مليارًا للدفاع

وقالت شبكة “CNN” عبر موقعها الخميس، 16 آذار، إن الخطة تقضي زيادة الدعم بمقدار 54 مليار دولار أمريكي للقطاع الدفاعي.

وسلّمت الحكومة الأمريكية الخطة الجديدة إلى “الكونغرس” في ذات اليوم، لتتم مناقشتها.

ويأتي الدعم بشكل كبير للدفاع والأمن القومي والجيش، بالمقدار ذاته الذي يقطع على بقية القطاعات.

وبلغت الموازنة التي طرحها ترامب الخميس 1.1 ترليون دولار أمريكي لعام 2018.

80 مؤسسة مهددة بسحب الدعم

وشمل تقليص الدعم كلًا من زوارة الخارجية، ووزارة التوطين والتطوير العمراني، ووكالة حماية البيئة الأمريكية، فضلًا عن رفعه عن برامج فدرالية أخرى.

وتعرض صحيفة “بلومبرغ” الاقتصادية رسمًا بيانيًا لتوضيح المؤسسات والبرامج التي قلّص أو رفع عنها الدعم، مقابل تلك التي حصلت على زيادة.

ويلاحظ من خلال النمودج الأولي أن ترامب يركّز في سياسته على القطاع الدفاعي مهملًا الجانب الاجتماعي، والتعليمي والصحي في أمريكيا، على عكس الوعود الانتخابية.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن خطة الموازنة تقضي رفع الدعم عن معظم المؤسسات الفدرالية.

وأضافت الصحيفة أنه مقابل الدعم الدفاعي، قد تفقد كل من وزارة الزراعة ووكالة حماية البيئة ما يزيد 25% من الدعم المقدم لها.

والخطة تقضي قطع التمويل المتوفر لـ 19 وكالة و61 برنامجًا آخرين.

بالإضافة إلى ذلك قد تشمل الخطط الجديدة مهمة وكالة “ناسا”، أبحاث التغيير المناخي، والمساعدات للعائلات المنخفضة الدخل أيضًا.

ويتوقع أنه لن يكشف عن الموازنة الكلية قبل شهر أيار المقبل، ويتوقع أن تشمل الضرائب وبرامج الإنفاق الإلزامي والعجز المالي والتقديرات الاقتصادية.