عنب بلدي – العدد 92 – الأحد 24/11/2013
يتألف الكتاب من عشرة فصول، يتحدث في الفصل الأول عن فكرة البطل المغوار التي تجسدت بشكل كبير في تراثنا، إذ لم نتربى على العمل الجماعي، ويعتبر أحدنا أن الآخر هو مجهول، كما جاء في الفصل الثاني، وأورد طريقة فعالة للتفاعل مع الآخر، من خلال تفهم رأيه، دون الضرورة إلى موافقته على كل شيء، وقد تظهر على أحدنا أعراضٌ لأمراض نفسية مختلفة يدرجها البعض تحت اسم التلبس الشيطاني، موضحًا هذه الفكرة في فصل الجن والعفاريت، ويختلف العلاج حسب المعتقد السائد، ليكمن السر بفكرة الإيحاء، فالإيمان بالشيء هو الذي يشفيك، ويطرح سؤالًا آخرَ في الفصل الرابع عن الغنى والفقر، فهل تريد أن تكون مليارديرًا، إذ تؤثر الاعتقادات السلبية تجاه الثراء وربط الغنى بالفساد، كما ارتبط مفهوم الفقر بالنزاهة، ويعرض في الفصلين الخامس والسادس أهمية وآليات تحديد الأهداف، وأولوياتها الزمنية كما في الفصل الثامن، في حين كان قد أورد في فصله السابع موضوع حرية الاختيار في ظل القضاء والقدر، كما يستخدمها البعض مبررًا للتراخي والكسل، والعيش في كنف الماضي فقط، أو في جو تقليد الغرب بكل ما يفعل، كما فصّل هاتين الحالتين في الفصل التاسع، ليطرح موضوع الانتماء وحب الوطن، في الفصل ما قبل الأخير، مركزًا على الجانب الإيجابي من معتقداتنا، عندما نخرج خارج حدود صندوق الماضي أو الآخرين، ونبتكر حلولًا ناجعة لمشكلاتنا.
«نحن نعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط، فلماذا لا تكون أروع حياة ممكنة»