عنب بلدي – العدد 92 – الأحد 24/11/2013
بدأت الفعالية بوقوف صامت لعشرات السوريين أمام مسجد الأمينونو وسط المدينة، عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وافتتحها أحد المنظمين بكلمة تحدث فيها عن وضع داريا الإنساني، والمعاناة التي يعيشها الأهالي المتبقون فيها منذ ما يزيد عن سنة. تلتها كلمات لنشطاء وأغان وقصائد باللغة العربية والتركية.
وبحسب أحد المنظمين فالهدف من الفعالية إيصال صوت أهالي المدينة المحاصرين إلى العالم، ونقل صورة المعاناة داخل المدينة جراء الحصار المطبق منذ عام كامل. وتمثلت مطالب الفعالية بفك الحصار، وفتح ممرات إنسانية لإخراج المدنيين، وإدخال المساعدات. وتضمنت الفعالية، التي احتشد فيها سوريون وأتراك، عرضًا تمثيليًا مميزًا عبر عن حالة التجويع التي يفرضها النظام على المناطق المحاصرة، جسد فيه عدد من النشطاء سياسة النظام في محاربة المعارضة من خلال الضغط على المدنيين في لقمة عيشهم.
واختتمت الوقفة بشكر المشاركين المتضامنين، بينما أنهى بعض المشاركين الفعالية بالأغاني التضامنية والهتافات الثورية.