لقي قائد لواء “الإمام الحسين” في دمشق، أمجد البهادلي، مصرعه إثر جلطة دماغية أصابته وهو على رأس عمله العسكري في سوريا.
ونعت عدة حسابات عراقية تابعة للميليشيا اليوم، الجمعة 17 آذار، قائد الميليشيا وقالت إنه “توفي في سوريا وهو أحد المجاهدين الذين يدافعون عن حرم السيدة زينب، إثر جلطة دماغية أدت إلى وفاته”.
إلا أن حسابات أشارت إلى أنه قتل في إحدى المعارك التي تشارك فيها ميليشياته على الأراضي السورية.
ولم يتسنَ لعنب بلدي التأكد من سبب وفاته، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكان البهادلي أول من زار مقام “السيدة سكينة” في مدينة داريا في الغوطة الغربية، عقب أقل من أسبوع على بدء اتفاق تفريغها من سكانها في أواخر العام الماضي.
ونُشرت صورٌ له مع عدد من عناصر اللواء، إضافة إلى جنود في قوات الأسد، قرب المقام المدمر في مدينة داريا، وهو يصلي إمامًا بهم.
كما عرف بخطابه أثناء دخول داريا “بشار الأسد هو حسين هذا العصر… ونشكر العميد ماهر على إرجاع سكينة بنت علي”.
لقب قائد الميليشيا بـ “أبو كرار” ويشغل منصب الأمين العام للواء، وينتشر مقاتلوه في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي يصفها ناشطون سوريون بأنها غدت “مقاطعة إيرانية”.
وتنتشر أكثر من 36 مليشيا شيعية من جنسيات عراقية وإيرانية ولبنانية وأفغانية ويمنية على الأراضي السورية وتشارك قوات النظام في القتال.
وتتهم هذه الميليشيات بارتكاب جرائم ومجازر في ريف دمشق ودرعا وحلب.