“ثورة حق”.. احتفالية احتضنتها الغوطة الشرقية في ذكرى الثورة
نظّمت “رابطة الإعلاميين” في الغوطة احتفالية بعنوان “ثورة حق تجمعنا”، بمناسبة الذكرى السادسة للثورة السورية، برعاية مجلس محافظة ريف دمشق، ومشاركة ممثلين عن منتدى “زيتون” للحوار.
وأقيمت الاحتفالية أمس الخميس، 16 آذار، في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية بدمشق، وحضرها ممثلون عن الهيئات والمنظمات المدنية، على رأسهم نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة المهندس أكرم طعمة، بينما تجاوز عدد الحاضرين 500 شخص، وفق الرابطة.
رئيس وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” في جنيف، نصر الحريري، شارك في الاحتفالية عن طريق الإنترنت بالصوت والصورة، بينما وجه أحد الناجين من سجون “حزب الله” (رفض كشف اسمه)، رسائل تذكير بالمعتقلين ومعاناتهم.
التحضير للاحتفال بذكرى الثورة استمر على مدار عشرة أيام، وفق ما قال عبد السلام الدمشقي، مدير نائب رئيس مجلس إدارة “رابطة الإعلاميين” لعنب بلدي.
“بعد ست سنوات من الثورة مازالت روحها في نفوس أهالي الغوطة الشرقية”، وفق رؤية الدمشقي، الذي اعتبر الاحتفالية بمثابة “تجديد روح الثورة رسالة إلى الخارج بأننا مستمرون وباقون على العهد ولن نستسلم”.
فراس العبد الله، وصف الاحتفالية بـ”الناجحة”، وقال في حديثٍ لعنب بلدي، إنها “تذكرة وإعادة الإحساس بروح الثورة الأولى التي خرجنا نطالب بحقوقنا بها”.
“الاحتفال يعني لي ولأقراني الكثير”، أضاف العبد الله، لافتًا “لإحياء ذكرى الثورة والانتفاضة من أجل الحرية والكرامة التي كان يتعطش لها الإنسان السوري، رمزية خاصة”.
منى الراعي حضرت الاحتفالية، وقالت إن حضورها جاء “لبعث رسائل إلى العالم بأننا مستمرون في ثورتنا، رغم أنها في أضعف مراحلها”.
وتزامنت الاحتفالية مع قصف يطال حيي القابون وتشرين، غرب الغوطة الشرقية، والذي أثر بشكل واسع على ظروف الحياة فيها، وسط غلاء أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها.
وختمت السيدة الأربعينية حديثها إلى عنب بلدي مؤكدةً أن “الرسالة التي نريد إيصالها اليوم للعالم، هي أنها مها طال الزمان ولو انقضت عشرات السنين، سنبقى مستمرين ما بقي الياسمين وطالما فينا قلب ينبض ليثور على الطغيان والظلم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :