نصر الله: سيطرة التكفيريين على سوريا ستؤدي إلى هدم الكعبة

  • 2017/03/17
  • 12:15 م
حسن نصر الله - (انترنت)

حسن نصر الله - (انترنت)

قال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إنه لو تمكنت الجماعات “التكفيرية” من السيطرة على سوريا والعراق واليمن، لكانت “هُدّمت” المقدسات الدينية والكعبة والمسجد النبوي.

وبحسب ما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، الخميس 16 آذار، جاءت تصريحات نصر الله هذه، خلال لقاء له مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أمس.

ودعا إلى عدم التساهل مع المجموعات “التكفيرية” لـ “حماية” المقدسات الدينية وأضرحة الأولياء والصالحين، وتجنب ما حدث لمقام حجر بن عدي في مدينة عدرا بدمشق.

إذ أقدم مسلحون، عام 2013، على نبش القبر واستخراج جثمان الصحابي ودفنه في مكان مجهول، بحسب ما ذكرته صفحة تنسيقية “عدرا البلد وما حولها” في “فيس بوك” آنذاك.

وهو ما ذهبت إليه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مؤكدة أن مقاتلين من “لواء الإسلام (جيش الإسلام)” كانوا وراء العملية.

وكان مقام الصحابي حجر بن عدي، أحد أهم المزارات الشيعية في سوريا، وكان معتنقو الطائفة الشيعية يحجون إليه سنويًا.

وأضاف نصر الله، إن “أجداد هؤلاء الوهابيين كانوا قديمًا يريدون هدم قبر النبي محمد بالكامل، لكن نهوض العالم الإسلامي ضدهم، وخوفهم من ردود الفعل حال دون ذلك العمل”.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية تبني “هيئة تحرير الشام” تفجيرين في مقبرة “باب الصغير”، والذين قتل فيهما 70 شخصًا من زوار المراقد الشيعية.

وتقود ميليشيات “حزب الله”، منذ عام 2013، معارك في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية، تحت ذريعة حماية المقدسات الشيعية من الجماعات “التكفيرية”، لكن “الحزب” دخل إلى مناطق خالية من المزارات الشيعية وقاتل ضد “الجيش الحر” وفصائل المعارضة فيها.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي