أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام السوري، إيقاف منح رخص إنشاء مخابز تموينية، حتى إشعار آخر.
وأوقفت الوزارة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 16 آذار، زيادة مخصصات الأفران من الدقيق بشكل مؤقت.
وزير التجارة، عبد الله الغربي، أرجع الإيقاف إلى أن “الوزارة تريد وضع خارطة لتموضع المخابز العامة والخاصة بكل المحافظات، ومعرفة مدى تغطيتها وتأمينها للحاجة على ضوء عدد السكان في القرى والمدن، نتيجة للظروف الراهنة وعودة الأهالي والسكان إلى المناطق التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار، وإعادة تجهيز وترميم المخابز العامة بتلك المناطق”.
ويأتي ذلك بعد تأكيد الغربي، الثلاثاء الماضي، أن أهم الصعوبات التي تواجه الحكومة هو تأمين رغيف الخبز للمواطنين.
وقال الوزير، في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، إنه “بعد ست سنوات من الحرب دفعت الدولة 18 مليار ليرة سورية، لتحسين جودة الخبز دون أي زيادة في سعره”.
وأضاف أنه يوميًا يتم إنتاج حوالي أربعة ملايين ربطة خبز وزن الربطة 1350 غرام، بسعر 50 ليرة، بالرغم من أن تكلفتها على الدولة ما بين 300 إلى 350 ليرة سورية، حسب سعر شراء القمح.
وأكد الغربي أنه “لدى الحكومة قمح يكفي لمدة ستة أشهر، وسنضيف إليه كمية تكفي ستة أشهر أخرى، كما أن المواد التموينية متوفرة ولأكثر من سنة”.
وتستعد روسيا لبناء الصوامع في سوريا وإصلاحها، بحسب ما أعلنه الغربي، الذي أكد أنه “حاليًا نبني الصوامع والطواحن بخبرات روسية وأيد سورية، مثل مطحنة تلكلخ في ريف حمص الغربي، والتي تنتج 600 طن يوميًا من الطحين، وصومعة عدرا بريف دمشق”.
–