رونالدو: أفكر في أطفال سوريا أمثال عمر
نشر لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” صورة له إلى جانب ابنه جونيور، وهما يحملان صورة طفل سوري.
وتظهر الصورة طفلًا اسمه عمر حاملًا رسمًا له، يعكس حلمه بأن يصبح حلاقًا عندما يكبر.
ودعا رونالدو عبر منشوره، الأربعاء 15 آذار، إلى إنقاذ الأطفال في سوريا، وقال “اليوم أنا أفكر في أطفال سوريا أمثال عُمر، الذي يحلم بأن يصبح حلاقًا”.
وتابع “أنقِذوا أطفال سوريا، أنقذوا أطفال الأمم المتحدة”.
وشكرت منظمة “أنقذوا الطفولة” العالمية كريستيانو، في تعليقٍ على الصورة، وقالت “شكرًا لك.. سفيرنا العالمي”.
وأضافت “نحن ممتنون جدًا لدعمكم المتواصل لأطفال سوريا الذين عانوا من الصدمة النفسية والعاطفية خلال ست سنوات من الحرب… حان الوقت لوقف كوابيسهم ليبدأوا الشفاء”.
ويواصل نجم ريال مدريد الإسباني، دعمه للقضايا العربية ومنها السورية والفلسطينية، إذ سبق ووجه رسالة مصورة إلى أطفال سوريا، في كانون الأول الماضي، أكد فيها دعمهم في ظل “المآسي” التي يواجهونها.
وقال “نحن نعلم أنكم تعانون كثيرًا، وأنا لاعب مشهور جدًا، ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون، لا تفقدوا الأمل، العالم معكم، نحن نهتم لأمركم، وأنا معكم”.
وحقق الفيديو حينها ما يزيد عن 15 مليون مشاهدة، وأعاد نشر التغريدة على “تويتر” حوالي 49 ألف متابع.
كما وجه الدون، في آذار 2016، دعوات إلى المجتمع الدولي طالب فيها بالتدخل لإنقاذ الأطفال في سوريا.
ونشر صورة له إلى جانب طفل سوري اسمه أيمن، وأطلق هاشتاغًا حمل عنوان “ #أنقذوا_أطفال_سوريا”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، نشرت تقريرًا، الاثنين الماضي، قالت فيه إن معاناة أطفال سوريا، والانتهاكات “الجسيمة” بحقهم، زادت خلال العام 2016 وبلغت “أعلى مستوياتها”، من قتل وتجنيد وتشريد.
وبلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في سوريا، ما يزيد عن 24 ألف طفل، بحسب آخر إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما يعاني ثلاثة ملايين منهم من “صدمات نفسية” نتيجة معاناتهم من الحصار وتعرضهم للقصف في مناطق النزاعات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :