رجّح مصدر حقوقي توجّه مقاتلي “مجلس منبج العسكري”، المنضوي في “قوات سوريا الديمقراطية”، للإفراج عن معتقلين، من أهالي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، اليوم الخميس 16 آذار.
وقال الناشط الحقوقي منيف الطائي إن مقاتلي “قسد” أطلقوا وعودًا لأهالي منبج، بأنهم سيفرجون عن عدد من معتقلي المدينة، في فعالية احتفالية ستقام اليوم.
وخمّن الطائي، في حديث إلى عنب بلدي، أن الاحتفالية قد تكون مع اقتراب عيد “النوروز”، والذي يحتفل فيه الإيرانيون والكرد في يوم الاعتدال الربيعي، المصادف ليوم 21 آذار من كل عام.
أو أنه قد يكون في ذكرى مجزرة مدينة “حلبجة” الكردية شمال العراق، والتي تعرّضت لقصف كيماوي من قبل قوات الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين في 16-17 آذار 1988.
وأشار الطائي، وهو من أهالي المدينة، إلى تقديرات تؤكد وجود نحو 300 شخص من أهالي منبج في سجون “قسد”، مرجّحًا أن الإفراج سيكون لبعض منهم فقط.
قوات “قسد”، التي تهيمن عليها فصائل كردية تتلقى دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت سيطرت على مدينة منبج في 13 آب من العام الماضي، بعد معارك أفضت إلى انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها بشكل كامل.
–