ذكرت وسائل إعلام رسمية وموالية للنظام السوري أن قتلى وجرحى سقطوا اليوم، الأربعاء 15 آذار، جراء تفجير نفذه “انتحاري” في مطعم بمنطقة الربوة السياحية في ضواحي دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن انتحاريًا فجّر نفسه بحزام ناسف، داخل أحد المطاعم في منطقة الربوة، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر موالية أن الانتحاري فجّر نفسه داخل مطعم “أبو أحمد” قرب كازية الربوة، في حدود الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، بعد ملاحقته من عناصر الأمن.
وتقع منطقة الربوة في ضواحي دمشق الشمالية الغربية، في الطريق الواصل بين دمشق والهامة، وتعتبر منطقة سياحية، لوجود عشرات المطاعم والمنتزهات على مجرى نهر بردى.
ولم تتضح حصيلة القتلى والجرحى في تفجير الربوة، حتى ساعة إعداد الخبر.
ويأتي التفجير بعد أقل من ساعتين على تفجير استهدف القصر العدلي وسط مدينة دمشق، وأعلن الإعلام الرسمي أنه ناجم عن انتحاري فجر نفسه في الطابق السفلي للمبنى.
وأوضحت “سانا” أن الحصيلة غير النهائية لتفجير القصر العدلي بلغت 31 قتيلًا وعشرات الجرحى، بينما أكدت وزارة العدل أن 25 محاميًا لقوا حتفهم في العملية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العمليتين المزدوجتين اللتين ضربتا العاصمة دمشق حتى الآن.
–