“الأشلاء تملأ المكان”.. كيف حدث التفجير في القصر العدلي بدمشق؟
قتل 25 شخصًا وأصيب عشرات آخرون، في إحصائية أولية للعملية التفجيرية التي ضربت القصر العدلي وسط العاصمة السورية دمشق، ظهر اليوم، الأربعاء 15 آذار.
ويقع القصر العدلي، أول شارع النصر وسط العاصمة، مقابل قلعة دمشق وسوق الحميدية الأثري في المدينة القديمة.
ويشرف على تسيير المعاملات القانونية المختلفة للمواطنين إلى جانب القصر العدلي (الجديد) في حي المزة.
وذكر شهود عيان لعنب بلدي، أن التفجير وقع في الساعة الواحدة وعشرين دقيقة من ظهر اليوم، حينما فجّر رجل نفسه بجانب المصاعد الكهربائية في الطابق الأرضي من القصر العدلي.
ورجّح شهود العيان أن حصيلة القتلى والجرحى قد تكون كبيرة جدًا، وفقًا للمشاهد الأولى للتفجير، مؤكدين أن “الدماء والأشلاء تملأ الطابق الأرضي”.
المحامي العام الأول في دمشق، أوضح للتلفزيون الرسمي أن الاستهداف جاء خلال فترة الازدحام الذي يشهده القصر العدلي عادة، ما تسبب بخسائر بشرية كبيرة.
وقال المحامي الأول “حاول الانتحاري الدخول إلى القصر العدلي، وعمل عناصر الشرطة على منعه، فألقى بنفسه إلى الداخل وفجر نفسه”.
وأوضحت المصادر الأهلية لعنب بلدي، أن القصر العدلي يشهد تفتيشًا دقيقًا للمراجعين، وهو محاط بسياج حديدي، وممرّ وحيد للدخول والخروج، يحظى بمراقبة عناصر الأمن.
وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أعلنت أن الحصيلة الأولية للقتلى هي 25 شخصًا وعشرات الجرحى حتى الساعة، وسط أنباء عن توتر أمني كبير تشهده العاصمة، وإغلاق القصر العدلي في المزة تحسبًا لتفجير مماثل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :