الآبار النفطية الخاضعة لـ “PYD” قرب الحدود التركية تستأنف إنتاجها
استأنفت الآبار النفطية المتاخمة للحدود التركية في ريف الحسكة، والخاضعة لسيطرة مسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، عملها مؤخرًا بعد توقف دام نحو خمس سنوات.
مصدر مطلع في مؤسسة النفط في مدينة الرميلان، أوضح لعنب بلدي أن مديرية النفط التي يشرف عليها ممثل من “وحدات حماية الشعب” الكردية، كانت تضخ النفط من الآبار ذاتية الدفع، والقريبة من حقل “كره تشوك” وتجمعها في مصفاة “كريزو”.
لكن، خلال آذار الجاري، قررت المديرية تشغيل الآبار النفطية شمال الرميلان والقحطانية قرب الحدود التركية، وهذه الآبار كانت متوقفة منذ بداية الثورة السورية، بحسب المصدر.
وبالإضافة لمصفاة “كرزيرو”، يتم بيع النفط في مناطق “الإدارة الذاتية” المعلنة من قبل “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، عبر صهاريج للحراقات البدائية، العائدة ملكيتها للأهالي جنوب بلدتي الجوادية واليعربية.
وكانت “وحدات حماية الشعب”، وهي الذراع العسكري لحزب “PYD”، سيطرت على مديرية حقول الحسكة (الرميلان) قبل عامين، بموجب عقد موقع بين ممثل عن الوحدات وممثل عن وزارة النفط في النظام السوري.
وتتكفل الوحدات بحماية المنشآت النفطية، وتضمن تدفق النفط إلى مناطق النظام السوري، مقابل أجور متفق عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :