الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة الجرحى السوريين المعالجين في مشافيه

مشفى إسرائيلي داخل الأراضي المحتلة- 15 آذار- (انترنت)

camera iconمشفى إسرائيلي داخل الأراضي المحتلة- 15 آذار- (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الخدمات الطبية” عالجت أكثر من 2600 سوري تعرضوا لإصابات خلال النزاع في بلدهم منذ عام 2013، على الرغم من “حالة الحرب”.

وبحسب ترجمة وكالة “فرانس برس” من موقع الجيش الإلكتروني اليوم، الأربعاء 15 آذار، فإن “الجرحى ينقلون إلى الحدود حيث يتلقون الإسعافات الأولية من الفرق الطبية الإسرائيلية قبل أن ينقلوا إلى المستشفيات”.

وعالجت المشافي الإسرائيلية قرابة 1600 سوري على مدى عامي 2013 و2014 غالبيتهم من المدنيين، بحسب الجيش، الذي أنشأ مشفىً ميدانيًا قرب خط الهدنة على الحدود مع الجولان المحتل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من وزارة الخارجية في حكومته أن تبحث عن طريقة لجلب الجرحى السوريين من شمال مدينة حلب، أثناء الحملة العسكرية الأخيرة لتقديم العلاج لهم في المستشفيات الإسرائيلية.

كما وافقت الحكومة، في أواخر كانون الثاني الماضي، على منح حق اللجوء لمئة طفل سوري يتيم، تضرروا من الحرب.

وأضافت أن الأطفال سيعطون صفة إقامة مؤقتة، وتتحول بعد أربع سنوات إلى إقامة دائمة، ليكونوا قادرين بعد ذلك على الإقامة في إسرائيل مدى الحياة، بعد حصولهم على الجنسية.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في إعلانه اليوم أصناف الجرحى التي استقبلتهم المشافي الإسرائيلية، سواء من المدنيين أو العسكريين.

ويتهم النظام السوري إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل، وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.

إلا أن مسؤولين في النظام السوري اعتبرو أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من مصالحها لحماية حدودها.

وتنفي إسرائيل بشكل دائم تدخلها في الشأن السوري، على الرغم من أن قواتها الجوية قصفت عدة مرات مواقع عسكرية داخل سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة