الجيش اللبناني يعثر على جثة طفل سوري بالقرب من شواطئ عكار
عثر الجيش اللبناني على جثة طفل سوري بالقرب من شاطئ البحر، بمنطقة العبدة في قضاء عكار، بعد أن أبلغ والده عن اختفائه أمس الثلاثاء.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، الأربعاء 15 آذار، أن “عناصر الجيش عثروا على جثة الطفل رسول ممدوح شحادة من التابعية السورية على شاطئ البحر، بالقرب من مرفأ الصيادين في العبدة”.
وأشارت إلى أن “الصليب الأحمر نقل الجثة إلى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في بلدة حلبا”.
ولم تذكر وسيلة الإعلام اللبنانية تفاصيل وفاة الطفل.
ويعيش السوريون في لبنان، والذين يفوق عددهم 1.2 مليون، ظروفًا إنسانية صعبة.
وتكررت في الآونة الأخيرة حوادث وفاة سوريين لأسباب مختلفة، فيما تعرض عمال سوريون لاعتداءات وضرب بآلات حادة، لأسباب مجهولة.
وأضافت الوكالة اللبنانية “والد الطفل كان قد ادعى أمام مخفر العبدة أمس الثلاثاء أن ولده قد اختفى الساعة 2.30 ظهرًا أثناء وجوده بالقرب من خيمته، الواقعة قرب مجرى نهر البارد في خراج بلدة المحمرة”.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها هكذا حوادث، ففي آذار 2015 عثرت السلطات اللبنانية على جثة الطفل السوري علي وليد حلوم على جانب النهر في بلدة الكويخات بمنطقة عكار أيضًا، واختلفت الروايات التي أدت لمقتله.
إلا أن الرواية المرجحة حينها أن الطفل تعرض للقتل شنقًا من الخلف بواسطة حبل على عنقه.
ويضم مخيم بلدة المحمرة للاجئين السوريين المُنشأ في 2013، 15 خيمة تأوي 15 عائلة سورية (حوالي 120 شخصًا)، ويشرف عليه “اتحاد الجمعيات الإغاثية في عكار” بدعم من “جمعية الإصلاح الخيرية” في البحرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :