الحربي الروسي يوقع مجزرة بحي القصور في إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية حي القصور في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية.
وذكر مركز إدلب الإعلامي اليوم، الأربعاء 15 آذار، أن “ثمانية شهداء وعدة جرحى سقطوا جراء استهداف طيران الاحتلال الروسي حي القصور بالصواريخ الفراغية فجرًا”.
في حين أشار ناشطون إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بين المدنيين نظرًا لعشرات الحالات الخطرة بينهم، إضافةً إلى أكثر من عشرة جرحى عالقين تحت الأنقاض تقوم فرق الدفاع المدني بإخراجهم.
ولم تقتصر الغارات الجوية على مدينة إدلب، بل استهدفت مدينة معرة مصرين بريف المدينة.
كما شن طيران النظام الحربي غارة عنيفة أمس الثلاثاء على منازل المدنيين في مدينة جسر الشغور.
وكثف طيران التحالف غاراته الجوية في الأيام القليلة الماضية، إذ تركزت استهدافاته بشكل أساسي للمراكز الحيوية التي تشهد وجودًا سكانيًا كبيرًا، مبررًا هذه العمليات باستهداف مواقع لـ “جبهة فتح الشام سابقًا”.
صفحات موالية للنظام السوري أكدت القصف الروسي على المدينة، وبررته بأنه “استهدف مقرًا لإرهابيي التركستان في حي القصور، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين”.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع اجتماع أستانة في جولته الثالثة للوقوف على المقررات الأساسية للاجتماعات السابقة كوقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم فيه روسيا الضامنة ونظام الأسد في مختلف المناطق السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :