“القوة الأمنية” تُشكّل قواتٍ خاصة في مدينة إدلب
أعلنت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” في مدينة إدلب، عن تشكيل قواتٍ خاصة في مدينة إدلب اليوم، الثلاثاء 14 آذار، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.
ووفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن مهمة القوات الخاصة “حماية المدنيين بشكل أساسي في مدينة إدلب ومحيطها، وحفظ أمن الطرق وفض النزاعات التي قد تحصل بينهم”.
لن تعمل القوات الخاصة وحدها بل ستنسق مع جميع الأطراف في المدينة، بهدف تحقيق أفضل مستوى أمن للأهالي وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بحسب البيان.
حماية الفعاليات والتجمعات، ونصب الحواجز الطيارة على مدار 24 ساعة داخل المدينة وعلى أطرافها، مهام حددها بيان “القوة الأمنية”، مؤكدًا أنها “ستفتش وتتأكد من الأشخاص والممتلكات وتراقب المخالفات”.
كما ستنصب القوات الكمائن داخل المدينة، وتنفذ عمليات اعتقال وملاحقة للمجموعات التي تهدف إلى “زعزعة أمن المدينة أو تخطط لعمليات إجرامية”.
ويأتي تشكيل الوحدات غداة استعراض لجهاز القوة الأمنية، هو الأول من نوعه داخل المدينة، أمس الاثنين، بمشاركة عشرات المقاتلين باللباس العسكري الموحد.
وأكدت مراسلة عنب بلدي أن مقاتلين شاركوا في استعراض تابعٍ للقوة، جابوا شوارع المدينة.
وتكررت حوادث الجرائم في إدلب خلال الأشهر الماضية، وقال مصدر يعمل في “القوة الأمنية” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي إن الجرائم ماتزال قيد التحقيق والتحري، مؤكدًا “وصلنا لمنفذي جرائم وحوادث سابقة وجميعهم نالوا جزاءهم العادل”.
وبينما تمنى ناشطون أن تكون القوات الجديدة عاملًا في تحقيق الأمن داخل المدينة، وصفها آخرون بـ”الشكليات التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.
كما توقّع آخرون أن تتبع لطرف على حساب آخر، في إشارة إلى إمكانية انجرارها لـ “هيئة تحرير الشام”، على حساب “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الفصيلين الأساسيين في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :