روسيا تقدّم مقترحات جديدة للدستور السوري في أستانة
أعلن رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة، ألكسندر لافرينتيف، أن الطرف الروسي سيسلم اقتراحاته الخاصة بوضع دستور سوري على هامش الجولة الحالية من الاجتماع.
وانطلقت الجولة الثالثة من المباحثات في العاصمة الكازاخية أستانة، وسط غياب وفد “قوى الثورة”، واتهامات من قبل مبعوث موفدي النظام والروس للوفد بتقديم أسباب عير مقنعة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الثلاثاء 14 آذار، عن لافرينتيف قوله “سنسلم اقتراحاتنا.. إنها تتعلق بما في ذلك بإنشاء لجنة دستورية”.
وكانت موسكو عرضت نسخةً من مشروع دستور لسوريا مع اختتام محادثات أستانة في كازاخستان، في 24 كانون الثاني الماضي، وأثار طرحه ردود فعل من قبل بعض السوريين.
ورفض كثيرون، باختلاف موقفهم السياسي معارضين أو مؤيدين للنظام السوري، الدستور، وطالبوا بترك تحديد مصير البلاد إلى الشعب السوري.
وأكد رئيس الوفد الروسي أن “عملية أستانة تجري وتحرز تقدمًا نحو الأمام… لا أريد أن أتحدث عن أي خطر حول إفشال المفاوضات ويوجد لدينا ما نفعله هنا، هناك مسائل عديدة تتعلق بنظام وقف القتال وغيرها من مسائل التسوية السورية”.
ونصت بنود الدستور المطروح سابقًا على نقل صلاحيات الرئيس إلى مجلس الشعب، ورئيس مجلس الوزراء و”جمعية المناطق”، التي تضم ممثلي الإدارات المحلية، و”الحكم الذاتي الكردي”، ومنحها صلاحيات واسعة بتشريع القوانين، بحيث يلعب الرئيس دور “الوسيط” بين السلطات.
وأكد على ضرورة احترام الأديان، وأن تكون اللغة العربية رسمية للدولة، كما تستخدم أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي، وبالتالي اللغتان العربية والكردية “متساويتان”.
في حين تحدث عن حرية الرأي والتعبير والحرية الشخصية وحرية الانتخاب، وضمانها من قبل الدولة، واعتبر أن رئيس الجمهورية “ضامن لاستقلال الوطن وحماية وحدته وسلامة أراضيه، على أن تخضع له التنظيمات والقوات المسلحة”.
كما طرح بنودًا حول الاقتصاد والحياة الثقافية والنشاطات الحزبية وقطاعات الدولة، إضافة إلى العقوبات وفق القانون، وتفصيلات أخرى جاءت جميعها في 85 مادة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :