هولندا تعترف بأوامر إطلاق النار على مرافقة الوزيرة التركية
اعترف أحمد أبو طالب، رئيس بلدية روتردام الهولندية، أنه أعطى للشرطة الخاصة التي أرسلت إلى ستادفورد، أمر إطلاق النار على مرافقة وزيرة الأسرة التركية إن دعا الأمر.
قد يكونوا مسلحين
وعزا أبو طالب قراره خوفًا من إمكانية تسلح مرافقة الويزة فاطمة صايان قايا، المؤلفة من 12 شخصًا، أمس الاثنين، 13 آذار.
وأشار إلى أن هذه المرافقة انطلقت معها من ألمانيا إلى هولندا، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “أسوشيتد برس”.
وكانت وزيرة الأسرة التركية انطلقت من ألمانيا إلى هولندا برًا، بغية لقاء سفير بلادها هناك، عقب قرار منع هبوط طائرة وزير الخارجية، السبت الماضي.
“أسياد الموقف”
وحضر أبو طالب برنامجًا حواريًا على قناة محلية، موضحًا أمر إطلاق النار على مرافقة الوزيرة وسبب ذلك، وقال “أرسلنا فريق الوحدات الخاصة إلى القنصلية التركية في المدينة، خوفًا أن تكون مرافقة الوزيرة مسلحة”.
وأضاف أنه “في حال حصلت مواجهة هناك كان لا بد من تأكدهم أنهم أسياد الموقف، لذلك أعطوا أمر إطلاق النار”.
جاء ذلك في إطار التصعيد بين تركيا وهولندا، لا سيما عقب منع طائرة الوزير مولود جاووش أوغلو، من الهبوط في “روتردام” ظهر السبت.
وكان جاووش أوغلو أصرّ صباح السبت على السفر إلى روتردام، وإن لم يسمح له بذلك، متوعدًا بعقوبات اقتصادية وسياسية أيضًا.
وكانت هولندا منعت حضور مسؤولين أتراك بهدف الترويج لحملة الاستفتاء المرتقب، منتصف شهر نيسان المقبل.
وقال رئيس وزراء هدولندا، مارك روته، إن بلاده لن تمنح الإذن لحضور مسؤولين أتراك، موضحًا أنها ليست “مساحة ترويجية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :