انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر أعضاء من “مجلس الشعب” يرفعون أعلام النظام في منطقة “دوار الكتاب” في مدينة منبج، الخاضعة لقوات “سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشرقي.
ويظهر في الصورة التي من المرجح أنها التقطت أمس، الاثنين 13 آذار، كل من مجيب الرحمن الدندن ومحمد خير الماشي، وهما عضوان في “مجلس الشعب” ومقيمان في العاصمة دمشق.
وإلى جانبهما يظهر عماد غضبان نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة حلب، وماهر الجيسي أحد أبناء عشائر المنطقة والمعروف بعلاقاته مع النظام السوري، وجميعهم من أبناء منبج وريفها.
منطقة منبج التي خضعت لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في آب من العام الفائت، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت مؤخرًا دخول قوات الأسد وقوات روسية إليها، بالتزامن مع نشاط أمريكي عسكري واضح في ريفها.
وتشير المعطيات الميدانية الأخيرة في المنطقة، إلى أن التحرك الروسي والأمريكي في منبج، وإقحام النظام السوري فيها، هي خطوات تستبق سعي تركيا وفصائل “درع الفرات” من ورائها للتقدم باتجاه المدينة، وهي هدف لطالما تحدث عنه الأتراك.
وكان موقع “عرب 24” بث تسجيلًا مصورًا أمس، يظهر جنودًا روس يحمون قاعدة عسكرية في قرية جب الحمراء، الواقعة في ريف منبج الغربي.
وذكرت مصادر متطابقة، الاثنين، أن وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، زهير خربوطلي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الروس في مدينة منبج، اجتمعوا للتباحث حول إمكانية تسليم سدّ “تشرين” (شرق منبج) إلى النظام، في خطوة لإعادة تشغيل العنفات لتوليد أكبر كمية ممكنة من الكهرباء.
وسلمت “قسد” مطلع الشهر آذار الجاري، قوات الأسد والقوات الروسية، الخط الفاصل بينها وبين قوات “الجيش الحر” في “درع الفرات” في ريف منبج الغربي.
–