قتل شاب سوري على أيدي مجهولين في بلدة قب الياس بالبقاع اللبناني، أثناء محاولتهم سرقة محله التجاري العائد له في البلدة.
وذكرت مواقع إعلام لبنانية اليوم، الثلاثاء 14 آذار، أن اللاجئ السوري (ف، ع)، البالغ من العمر 35 عامًا، قتل داخل بقاليته في بلدة قب الياس، بعد أن اقتحم مجهولون المكان بهدف السرقة.
ونشر ناشطون لبنانيون تسجيلًا مصورًا لكاميرات المراقبة داخل المحل خلال عملية القتل، كما نشروا تسجيلًا لجثة اللاجئ السوري تعتذر عنب بلدي عن نشره.
ونقل الصليب الأحمر جثة الشاب، المنحدر من بلدة كفرشمس في درعا، إلى مستشفى شتورة وفتحت قوى الأمن الداخلي تحقيقًا في الحادثة.
ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحوا أن مقتل الشاب السوري كان على يد ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة من نوع “هوندا” في البقاع الأوسط، بعد أن دخلوا إلى محل المواد الغذائية التابع له وسرقوا محتوياته.
الإعلام اللبناني أشار إلى أن الشاب حاول مقاومة السارقين فأقدموا على قتله، مشيرًا إلى أنه تعرّض سابقًا لعملية سرقة من مجهولين ادّعوا أنهم تابعون لمخابرات الجيش اللبناني.
ويعيش السوريون الموجودون في لبنان، والذي يفوق عددهم 1.2 مليون، ظروفًا إنسانية صعبة، وتكررت في الآونة الأخيرة حوادث اعتداءات على عددٍ منهم لأسباب مختلفة.
وسبق أن حرق شابٌ سوري خلال الأيام القليلة الماضية بواسطة البنزين، في البقاع أيضًا، ما أدى إلى تشوهّات في جسده.
وتأتي هذه الحوادث وسط “تغاض” من قبل الجيش والسلطات اللبنانية، والتي يقتصر عملها على تشديد القبضة الأمنية.
–