“المؤشر العربي”: الشعب العربي ضد داعش.. وتأييد لثورات الربيع

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، عن نتائج استطلاع “المؤشر العربي” لعام 2016، الذي نفّذه في 12 بلدًا عربيًا.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على موقع المركز الإلكتروني، أظهرت النتائج الصادرة الاثنين 13 آذار، أن الشعب العربي مُجمع بنسبة 89% على رفض تنظيم “الدولة الإسلامية”، مقابل 5% من المؤيدين لفكره.

وشمل الاستطلاع ما يزيد عن 18 ألف مستجيب، أُجريت معهم مقابلات شخصيّة ضمن عيّناتٍ ممثلة للبلدان التي ينتمون إليها، وهي موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، مصر، السّودان، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، السعوديّة والكويت.

وأظهرت نتائج الاستطلاع رغبة 24% من المستجيبين بالهجرة خارج الوطن العربي، بهدف تردي وضعهم الاقتصادي، وخوفًا من الوضع الأمني “المتأزم” في منطقة الشرق الأوسط، بعد انتشار تنظيم “الدولة” في الدول العربية.

وبحسب الاستطلاع، أجمعت الشعوب العربية على أن الربيع العربي في مراحله “السلمية” بداية عام 2011، كان “ضروريًا” لمحاربة الفساد والتخلص من الأنظمة “الديكتاتورية”.

ورأى 45% من المُستطلَعين أن الربيع العربي يمر بمرحلة “تعثر” وأنه سيحقق هدفه في نهاية المطاف، فيما رأى 39% منهم أنه “فشل” وانتهى بعودة الأنظمة السابقة إلى الحكم.

والمؤشر العربي هو استطلاع سنوي ينفذه المركز العربي في البلدان العربية، بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو مجموعةٍ من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ويقول الدكتور محمد المصري، منسق وحدة الرأي العام في المركز العربي، إن استطلاع “المؤشر العربي”، الذي ينفذه المركز للعام الخامس على التوالي، هو أضخم مسح للرأي العام في المنطقة العربية.

–