أعلن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إرسال وفد أمني إلى سوريا لمتابعة التحقيق في التفجيرات التي ضربت مقبرة “باب الصغير” وسط العاصمة دمشق.
وقال الجعفري، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية عر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 13 آذار، إن “العراق أرسل وفدًا طبيًا لإسعاف الجرحى العراقيين الذين يرقدون في المستشفيات السورية، وستتكفل وزارة النقل بنقل الجرحى، والشهداء إلى العراق”.
جاء ذلك أثناء اتصال أجري بين الجعفري وبين وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الذي أدان التفجير وقدم تعازيه للعراق.
وكان تفجيران ضربا مقبرة “باب الصغير” وسط دمشق، السبت الماضي، أوقعا أكثر من سبعين قتيلًا بينهم 43 عراقيًا و17 من “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري.
وتبنت “هيئة تحرير الشام” التفجيرين ونشرت بيانًا، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، قالت فيه “نفد كل من أبو عائشة وأبو عمر الأنصاريين هجومًا مزدوجًا على تجمع للميليشيات الإيرانية، والآخر على حشود الدفاع الوطني، وسط العاصمة دمشق”.
البيان اعتبر أن التفجيرين “رسالة واضحة لإيران وميليشياتها بأن الحق لا ينسى والأرض لا تضيع، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
المعلم وجه دعوة رسمية للجعفري لزيارة دمشق قريبًا، لبحث المزيد من آفاق التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات في مختلف الصعد.
كما شكر المعلم “الموقف الشجاع الذي طرحه العراق في الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية في القاهرة، والداعي إلى عودة سوريا للجامعة العربية”.
وكان الجعفري طالب الدول الأعضاء في الجامعة العربية، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية نصف السنوية لمجلس وزراء الخارجية العرب، بمراجعة قرارها بتعليق عضوية سوريا فى الجامعة.
–