“المركزي السوري”: لن نطبع عملةً جديدةً ولن نرفع الرواتب
أكّد حاكم مصرف سوريا لمركزي، دريد درغام، عدم الحاجة لطباعة عملة جديدة، وإنما يوجد ضرورة لإجراء عملية استبدال للعملة النقدية.
وقال درغام في حديث تلفزيوني أمس، الأحد 12 آذار، إن “إجراء عملية استبدال للعملة النقدية المهترئة من مختلف الفئات، ضرورة وهو أمر منطقي”.
وكان النظام السوري أقدم على طباعة عملة جديدة قيل إنها طبعت في موسكو في 2012، بهدف تأمين سيولة في الأسواق.
كما طرح النظام ورقة نقدية جديدة من فئة ألف ليرة في 2015، من أجل تحقيق في استقرار الليرة التي فقدت الكثير من قيمتها خلال سنوات الحرب.
وعن زيادة الرواتب أكد درغام أنه ليس من المنطق زيادة الراتب في ظل عدم وجود الإمكانيات الكافية من أجل ضبط الأسعار.
وقال درغام “إذا تم ذلك (رفع الرواتب) سنكون أمام مشكلة كبيرة، ولكن بالتأكيد القيمة الشرائية لا تتناسب مع مستوى الدخل، كما أن المواطن العادي، على سبيل المثال، لا يستطيع شراء سندويشة شاورما بقيمة تتجاوز 1000 ليرة سورية”.
وتدهورت الليرة السورية في السنوات الماضية، إذ وصل سعر صرف الليرة أمام الدولار 544 ليرة، ما أدى إلى زيادة التضخم وارتفاع الأسعار.
الموظف في سوريا، الذي يبلغ راتبه وسطيًا 35 ألف ليرة سوية شهريًا، لم يعد باستطاعته تحمل التكاليف فلجأ إلى عمل إضافي، أو اعتمد على التحويلات المالية التي تأتيه من خارج سوريا من أحد الأقارب.
وشبّه حاكم المصرف المال بجهاز الدوران والدم، قائلًا “النقود مثلها مثل جهاز الدوران، إذا فتحنا الشريان يجري الدم، والمنطق يقول: أعد القلب ليضخ الغذاء من جديد”، في إشارة منه إلى تدوير عجلة الإنتاج في سوريا من أجل استقرار العملة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :