تقنيون: “سامسونج” ستتخلى عن قارئ البصمة في أجهزتها

تعبيرية: قارئ البصمة في أحد أجهزة "سامسونج" (إنترنت)

camera iconتعبيرية: قارئ البصمة في أحد أجهزة "سامسونج" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

كثر الحديث، خلال اليومين الماضيين، عن نية شركة “سامسونج” التخلي عن حساس قراءة البصمة في أجهزتها الذكية قريبًا، على أن يُستبدل بتقنية أخرى أكثر أمانًا.

ورصدت عنب بلدي معلومات عن الموضوع من مواقع تقنية وحسابات تقنيين متخصصين، تحدثت عن عزم الشركة الكورية الجنوبية استبدال قارئ البصمة بتقنية التعرف على الوجوه، من خلال مسح قزحية العين.

وتأسست “سامسونج” عام 1938، متخصصة بصناعة الإلكترونيات، وتملك مكاتب في 58 دولة، منها دول عربية مثل سوريا، كما تشغل أكثر من 254 ألف عامل، وتتنافس بمنتجاتها بشكل دائم مع شركات عالمية أبرزها “آيفون”.

أول من تحدث عن إلغاء البصمة، كان حسابًا صينيًا، نسب تصريحات لتقنيين في فريق “سامسونج” باللغة الإنكليزية، الجمعة الماضي، وقال “سنوقف العمل بنظام قارئ البصمة بكل تأكيد”.

بينما تحدثت حسابات أخرى عن خطط نوقشت للتخلي عن القارئ، “للاعتقاد بأنها تقنية قديمة مقارنة ببقية تقنيات الأمن المعتمدة حاليًا”.

“سامسونج” لم تنشر رسميًا أي تعليق حول هذه الأنباء، بينما أشارت تقارير إلى أنها إحدى خطوات الشركة المقبلة التي تمهد لها من خلال إنتاج هواتف ذكية بتقنية ماسح العين.

ومن المقرر أن تطرح الشركة هاتفها الجديد “إس 8″، مزودًا بماسح قزحية العين، كما سيكون مقاومًا للماء والغبار، مع ذاكرة تخزين داخلية سعة 64 جيغابايت، وذاكرة وصول عشوائي سعة 4 جيغابايت، وبطارية سعة 3750 ميلي أمبير.

وكانت مواقع تقنية توقعت أن تغيير الشركة لمكان المستشعر ونقله إلى الجهة الخلفية من الهاتف، في بعض أجهزتها المقبلة، يعتبر تمهيدًا للتخلي عن التقنية بشكل نهائي.

كما نقلت جريدة “ذا إنفستور” الكورية الجنوبية، عن مسؤول في “سامسونج”، قوله إن “تقنيات الأمن الحيوية الجديدة التي ستتوفر في هاتف إس 8 ذات كفاءة عالية”.

وتسعى الشركة إلى تكثيف مساعيها للترويج والتسويق لهواتفها ورفدها بميزات جديدة وحديثة، بعد أن خسرت ملايين الدولارات من مبيعاتها لهاتف “غالاكسي نوت 7″، والذي عانى من مشاكل تتمثل بانفجار البطارية، ما تسبب باحتراقه وسحبه من السوق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة