قتل 14 مدنيًا وأصيب العشرات، جراء قصف بصواريخ أرض- أرض وراجمات الصورايخ على حي الحميدية، الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة دير الزور.
وذكرت شبكة “فرات بوست” الإعلامية اليوم، الاثنين 13 آذار، أن قوات الأسد استهدفت بصواريخ أرض- أرض وراجمات الصواريخ منتصف ليل أمس الأبنية السكنية في حي الحميدية.
وأكدت الشبكة، المتخصصة بنقل أخبار المحافظة، أن القصف أدى إلى مقتل 14 مدنيًا بينهم ثمانية من عائلة واحدة، نقلوا إثرها إلى المشافي والنقاط الطبية.
وتحاول قوات الأسد التخفيف عن المطار العسكري والقطع العسكرية الأخرى المحاصرة من قبل مقاتلي تنظيم “الدولة”.
وأضافت الشبكة أن القصف تسبب بدمار كبير لحق بعدد من الأبنية السكنية المجاورة، إضافةً إلى “الأضرار المادية التي لحقت بالمرافق العامة والممتلكات الخاصة”.
كما أشارت إلى أن مشفى المدينة الوحيد في مناطق التنظيم يطلب التبرع بالدم من كافة الزمر، وماتزال جثث تحت الأنقاض إثر القصف.
وبالإضافة إلى قصف النظام والقصف الروسي، تتابع طائرات التحالف الدولي استهدافها للمراكز التابعة لتنظيم “الدولة”، وتركزت غاراتها في الشهرين الماضيين على مدينة الميادين، وأحياء داخل الدير كحطلة والقرية.
وكان التنظيم أصدر، مطلع العام الجاري، قرارًا أمر فيه من بقي من سكان الأحياء الخاضعة لسيطرته في المدينة بإخلائها، بحجة القصف الشديد على هذه المناطق والمجازر التي حدثت في أحياء الحميدية والعرضي والعمال.
وانطلقت عدة حملات مدنية قام بها عدد من الناشطين تهدف الى لفت أنظار العالم إلى مأساة دير الزور وأوضاع المدنيين فيها، جراء الحرب والحصار على شطري المدينة من قبل الأطراف المتنازعة.
–