تجدّد معارك الفوعة.. والمعارضة تحرز تقدمًا طفيفًا في محيطها
أحرزت فصائل المعارضة تقدمًا طفيفًا في محيط بلدة الفوعة الموالية شمال إدلب، بعد معارك استمرت منذ مساء البارحة وحتى فجر اليوم، الاثنين 13 آذار.
وذكر مراسل عنب بلدي، أن الميليشيات الموجودة في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب، شنت هجمات مركزة على مواقع المعارضة في محيطها مساء أمس.
وأوضح المراسل أن العملية قوبلت بهجوم معاكس لفصائل المعارضة، نجحت من خلاله بإحراز تقدم على جبهة “دير الزغب”، الواقعة بين الفوعة ومدينة بنش المجاورة.
تزامن الهجوم مع قذائف عشوائية سقطت في بنش ومعرة مصرين ومناطق زراعية محيطة، دون معلومات عن ضحايا أو جرحى.
صفحات موالية في كفريا والفوعة أطلقت نداءات لضرورة تدخل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، والطيران الروسي في قاعدة “حميميم” الجوية، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
وتخضع بلدتا كفريا والفوعة لحصار مستمر منذ نحو عامين، تطبقه فصائل المعارضة في ريف إدلب، لكن البلدتين انضمتا لاتفاق تهدئة بين النظام والمعارضة، يشمل مدينة إدلب والزبداني ومضايا في ريف دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :