نظم “المركز السوري للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحرب” (SMAC)، ورشة مناصرة في إطار برنامج تعمل عليه المنظمة، في مدينة غازي عنتاب التركية، السبت 11 آذار.
ويعمل المركز من خلال ورشات منظّمة، تسهم بإزالة الألغام من المدن والبلدات شمال سوريا، تضم أكثر من 50 متطوعًا، على إزالة الألغام والتوعية من مخاطرها من خلال خمسة برامج طرحها أبرزها تدمير المخزون مستقبلًا.
وأفاد أحمد ناصيف، مدير القسم الإداري في المركز، أن الورشة استمرت على يوم واحد، وجاءت بالتنسيق مع منظمتي “اليوم التالي” و”حافز”، مشيرًا في حديثٍ إلى عنب بلدي أنها تضمنت دروسًا نظرية.
حضر الورشة 20 شخصًا من فريق “SMAC” في غازي عنتاب، وفق ناصيف، وحملت عنوان “إدارة حملات المناصرة في مجال الألغام ومخلفات الحرب”، وقادها المدربان سامر طلاس وياسمينة بنشي.
ويقيم المركز الناشئ الذي تأسس قبل أربعة أشهر، دروسًا عملية ضمن ورشات متتابعة ستجري خلال الأسبوع المقبل، وقال ناصيف إنها تأتي لتسليط الضوء على قضية معينة، وهي عمل المركز في إزالة مخلفات الحرب والألغام، “وفق خطط مدروسة”.
وستعرض في الورشات المقبلة، مشاريع مناصرة أجرتها جهات أخرى، “لدراسة السلبيات والإيجابيات فيها، والاستفادة من التجارب الناجحة”.
وكان العميد أديب الشلاف، قائد جهاز الشرطة “الحرة” في حلب، التي وقعت مذكرة تفاهم مع المركز، إضافة إلى أكثر من 50 مجلسًا محليًا وهيئات أخرى كالدفاع المدني، وصف إمكانيات المركز بـ”المتواضعة”.
واعتبر في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي أن “المشروع ممتاز ويفيد الناس باعتباره إنسانيًا ويحافظ على أرواحهم”، لافتًا “في حال ملكوا إمكانيات متطورة سيكون لهم دور إيجابي في هذا المجال”.
ويحاول المركز إطلاع السوريين على العمل الذي ينفذه أفراده، بنزع الألغام من مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وكان آخرها مدارس بلدة قباسين قرب الباب، شرق حلب، وأعلنها آمنة ونظيفة من الألغام، أمس السبت.