“كرد سوريا” يُحيون ذكرى “انتفاضة قامشلو” ضد النظام
يحيى أنصار ومؤيدو “المجلس الوطني الكردي” في المناطق ذات الأغلبية الكردية من الحسكة، شمال شرق سوريا، الذكرى السنوية الثالثة عشر، لانتفاضة قامشلي ضد النظام السوري والتي اندلعت في 12 آذار 2004.
وخرج عشرات المتظاهرين في القامشلي وريف الحسكة بمظاهرات اليوم، الأحد 12 آذار، كما وقف أعضاء “المجلس الوطني” في معبدة، دقيقة صمت على أرواح “الشهداء”، مع إغلاق السوق التجاري في المنطقة.
المظاهرات خرجت في كل من القامشلي، الدرباسية، ديرك، عامودا، معبدة، وغيرها.
وأكدت مصادر من القامشلي في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن عناصر “أسايش”، الذراع العسكرية لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، حاولوا منع الأهالي من إحياء ذكرى “الانتفاضة”.
اندلعت “انتفاضة قامشلو”، في آذار من عام 2004، إثر خلاف بين جماهير كرة القدم وبعض الحاضرين من العشائر في المدينة، داخل ملعب القامشلي البلدي.
وازدادت رقعتها بعد أن قتل النظام السوري، عشرات المتظاهرين الذين خرجوا حينها، كما قتل عددٌ من عناصر الأمن السوري، خلال المواجهات.
خليل عمر، عضو “المجلس الوطني” الكردي، قال لعنب بلدي إن “انتفاضة قامشليكانت الشرارة الأولى لثورة ضد نظام قمعي مستبد إرهابي”، مشيرًا “كان على السوريين جميعًا الانخراط فيها في ذلك الوقت”.
ووفق عضو المجلس فإن “النظام عبر أجهزته الاستخباراتية، استغل الوضع و حرف الانتفاضة على أنها مشروع كردي يهدف لتقسيم سوريا واقتطاع جزء منها، ما دفع بباقي المكونات للوقوف في وجه الانتفاضة وحمل السلاح ضد القائمين عليها”.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن مظاهرات أخرى نظمها الكرد السوريين في المهجر، ستخرج اليوم ضمن العديد من الدول الأوروبية وغيرها، كألمانيا وسويسرا.
ويُحمّل الكرد النظام السوري مسؤولية قتل عشرات الأشخاص في القامشلي، ممجدين بـ “شهداء الانتفاضة”، مؤكدين أنهم “ماضون على الدرب نفسه، وسنتابع المشوار حتى ننهي الظلم عن سوريا وشعبنا الكردي فيها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :