محام و”رادود” ورئيس الأدلة الجنائية بين قتلى تفجيري دمشق

آثار التفجيرات التي ضربت منطقة باب مصلى بالعاصمة دمشق- 11 آذار- (فيس بوك)

camera iconآثار التفجيرات التي ضربت منطقة باب مصلى بالعاصمة دمشق- 11 آذار- (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انكشفت الحصيلة النهائية لتفجيرات العاصمة دمشق أمس السبت والتي استهدفت باصات تقل زوار عراقيين في منطقة باب مصلى.

وذكرت صفحة “دمشق الأن” الموالية للنظام السوري اليوم، الأحد 12 آذار، أن “التفجيرات قتلت 43 من العراقيين و وأكثر من مئة جريح كحصيلة نهائية، دون ذكر أي حصيلة لقتلى وجرحى الأسد.

وأشارت إلى أن “دمشق طالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمنبإدانة التفجيرين”.

إلا أن صفحات موالية للأسد نعت مقتل الرائد خالد السعدي رئيس قسم الأدلة الجنائية بفرع الأمن الجنائي بدمشق إلى جانب 16 عنصرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني” من أبناء حي الشاغور ودمشق القديمة على أنن يتم تشييعهم اليوم.

وكانت إذاعة “شام أف إم” أعلنت أمس أن التفجيرات تعود لعبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة الزوار، إلا أن “الإعلام الحربي المركزي” التابع للنظام، قال إنّ “انتحاريين فجرا حزامين ناسفين في المقبرة، بفارق ربع ساعة”.

وتزامن هذا الحديث مع معلومات أكدتها لعنب بلدي مصادر في العاصمة أن المنطقة شهدت إطلاق نارٍ مكثف بعد الحادثة مباشرة.

في ذات السياق نعت حسابات عراقية مقتل “الرادود الحسيني”، سيد كريم الموسوي، ضمن قتلى التفجيرات، وقالت إنه “استشهد إثر انفجار سوريا أثناء زيارة مقام السيدة زينب”.

إضافةً إلى المحامي العراقي أحمد محمد الكعبي، الذي “نال شرف الشهادة عند زيارته إلى مقام السيدة زينب الكبرى والفاطميات”.

ولم تتبنَ أي جهةٍ العملية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتبعد مقبرة باب الصغير حوالي 300 متر عن فرع الأمن الجنائي في باب مصلى، بينما تصل المسافة إلى أقرب نقطة للمعارضة أو تنظيم “الدولة” في جنوب دمشق إلى أكثر من ثلاثة كيلومترات، في منطقة معزّزة بحواجز عسكرية وأمنية مكثفة.

وكانت الخارجية العراقية قد دعت في بيان لها أمس عقب التفجيرات المجتمع الدولي إلى استنكار العملية التي “استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة