40 عراقيًا قتلوا في تفجيري دمشق.. كيف نفّذت العملية؟
قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم، السبت 11 آذار، إنّ 40 عراقيًا على الأقل قتلوا في التفجير الذي استهدف مقبرة “باب الصغير” في دمشق، فيما جرح 20 آخرون.
وفي بيان أصدرته عقب التفجير، أكّدت أن العراقيين الذين قتلوا كانوا “يزورون المراقد المقدسة في منطقة باب الصغير”.
كما أشارت الخارجية إلى أنها شكّلت بالتعاون مع السلطات السورية “خلية أزمة”، لإحصاء أسماء كافة القتلى والجرحى، إضافة الى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل جثامين القتلى.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى استنكار العملية التي “استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها”.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام، إنّ حصيلة ضحايا تفجير العبوتين الناسفتين بالقرب من مقبرة “باب الصغير” في حي الشاغور وصلت إلى 40 قتيلًا وأكثر من 100 مصاب.
ونقلت الإذاعة أنّ عبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة للزوار الشيعة من جنسيات مختلفة، وأغلب الضحايا من الجنسية العراقية.
بينما قال “الإعلام الحربي المركزي” التابع للنظام، إنّ “انتحاريين فجرا حزامين ناسفين في المقبرة، بفارق ربع ساعة”.
وقالت مصادر لعنب بلدي في دمشق إن المنطقة شهدت إطلاق نارٍ مكثف بعد الحادثة مباشرة.
ولم تتبنَ أي جهةٍ العملية، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتبعد المقبرة حوالي 300 متر عن فرع الأمن الجنائي في باب مصلى، بينما تصل المسافة إلى أقرب نقطة للمعارضة أو تنظيم “الدولة” في جنوب دمشق إلى أكثر من ثلاثة كيلومترات، في منطقة معزّزة بحواجز عسكرية وأمنية مكثفة.
وتضم مقبرة “باب الصغير” أضرحة ومقامات لرجال ونساء من آل بيت النبي محمد، وفق روايات تاريخية متطابقة، وتشهد بشكل دوري زيارة مواطنين شيعة من إيران والعراق وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :