“ستاربكس” تنفي إدعاءات تضررها من دعم اللاجئين
قالت سلسلة مقاهي “ستاربكس” العالمية، إنها لم تتضرر من الدعوات الموجهة لمقاطعتها بسبب دعمها للاجئين والمهاجرين حول العالم.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” السبت 11 آذار، أكّد كبير مسؤولي الاستراتيجة في “ستاربكس”، مات رايان، أن الشركة تأثرت بشكل “لا يُذكر” بحملة المقاطعة.
وكان ناشطون موالون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها لمقاطعة “ستاربكس” على خلفية اتخاذها موقفًا “منحازًا” للمهاجرين واللاجئين.
وسبق وأعلنت الشركة، في 29 كانون الثاني، على لسان رئيسها التنفيذي، هاوارد شولتز، عن نيتها توظيف عشرة آلاف لاجئ في كافة فروعها حول العالم، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وذلك ردًا على سياسة ترامب المعادية للاجئين، وتوقيعه قرارًا تنفيذيًا في 27 كانون الثاني، يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى بلاده.
وأشار مسح أجرته شركة “يوجوف براند إندكس” المختصة بقياس الانطباعات عن العلامات التجارية، إلى أن الشركة تأثرت بحملة المقاطعات.
وجاء في المسح أن “المقاطعة أضرت بستاربكس قليلًا، والنتائج لا تعكس رضا الزبائن واتجاهات الوعي التي نراها حتى الآن في 2017”.
إلا أن رئيس الشركة، براين جيمس، نفى أن تكون نتائج المسح صحيحة، ليأتي رد “يوجوف براند إندكس” بالقول “نحن نثق بنتائجنا”.
وتعتبر شركة “ستاربكس”، أكبر سلسلة مقاهٍ في العالم، بدأت عام 1971 في واشنطن، وتمتلك أكثر من 16 ألف فرعٍ حول العالم.
وتشتهر الشركة بالمشروبات الباردة والساخنة، التي تقدمها، فضلًا عن الحلويات والسندويشات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :