حققت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمًا جديدًا في محافظة دير الزور اليوم، الجمعة 10 آذار، بعد سيطرتها على بلدات جديدة في الريف الغربي على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلنت “قسد” سيطرتها اليوم على قرية جزرة الواقعة على ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”.
وأوضحت القوات المدعومة أمريكيًا، أن المعارك تدور حاليًا على أطراف قرية متاب المجاورة لقرية جزرة، في محاولة لتعزيز نفوذ “قسد” في ريف دير الزور الغربي، وإحكام حصار قوات تنظيم “الدولة” في الرقة.
وكانت “قسد” أحكمت أمس سيطرتها على منشأة “الكبر” في الريف الغربي، إلى جانب قرى أخرى في المنطقة، لتصبح على بعد نحو 35 كيلومترًا من مدينة دير الزور.
وأعلنت القوات، الخميس، نجاحها بعزل مدينة الرقة الخاضعة للتنظيم تمهيدًا لاقتحامها، بينما تشير المعطيات الميدانية إلى أن المدينة باتت معزولة من ثلاث جهات فقط (الشمالية، الشرقية، والغربية).
وتشارك قوات عربية إلى جانب “قسد” الخاضعة فعليًا لهيمنة “وحدات حماية الشعب” الكردية، أبرزها “قوات النخبة” و”مجلس دير الزور العسكري” و”لواء ثوار الرقة”.
وكانت “سوريا الديمقراطية” أعلنت في تشرين الثاني الماضي بدء عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم “الدولة” في الرقة، بمسمى “غضب الفرات”، تدعمها قوات أمريكية برية وجوية.
–