وزير الخارجية المصري يتوقّع “تسوية” مقبلةً في سوريا
تحدّث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن تسوية سياسية مقبلة في سوريا “يرتضيها الشعب السوري”.
وقال شكري، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المصرية اليوم، الجمعة 10 آذار، “نحن مقبلون على تسوية سياسية، وتفعيل قرار مجلس الأمن (2254)، ونعمل حاليًا على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري”.
شكري اعتبر أن كل الدول ابتعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا، بما فيها الدول الغربية التي كانت تتبناه ومتشبثة به.
وأشار إلى أن هذه الدول باتت تسهم في “صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري”، مرجعًا ذلك إلى النتائج التي حققها مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا.
وكان دي ميستورا أعلن عن الجولة الخامسة من “جنيف 5” في 23 آذار الجاري، لاستمرار المفاوضات ومناقشة “السلال الأربعة” المتفق عليها في نهاية “جنيف 4″، وهي “الحكم والعملية الدستورية والانتخابات ومكافحة الإرهاب”.
وعن عودة سوريا إلى الجامعة العربية أكد شكري أن “فكرة عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا بد أن تأتي آجلًا إذا لم يكن عاجلًا، لأن سوريا ستظل دولة عربية وركنًا أساسيًا في المنظومة العربية”.
وطالب وزير الخارجية العراقي بإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، الأسبوع الماضي، كما دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تجديد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.
لكنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قال الشهر الماضي إن “عودة سوريا لشغل مقعدها مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة، وستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم في دمشق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :