“الفيل” و”الهاون” يمطران الوعر.. استمرار مفاوضات الإخلاء و”التسويات”

غارات الطيران الحربي علي حي الوعر في حمص - 18 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconغارات الطيران الحربي علي حي الوعر في حمص - 18 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد حي الوعر بحمص بالصواريخ وقذائف المدفعية، وسط استمرار المفاوضات لإخلائه وعقد “تسويات” فيه.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الحي، أن صاروخين من نوع “فيل” سقطا قبل قليل، على الأبنية السكنية في الحي، مشيرةً إلى أنه تعرض للقصف بقذائف المدفعية.

ولم ترد أنباء عن ضحايا أو جرحى إثر الاستهداف، حتى ساعة إعداد الخبر.

ويعيش الحي تصعيدًا منذ شباط الماضي، إذ استهدفت قوات الأسد أبنيته بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، ما خلف ضحايا بين المدنيين، وهو آخر أحياء المعارضة في المدينة.

النظام يصرّ على أن يكون عدد الخارجين من الحي هو الأقل، وفق المراسلة، التي أوضحت أنه يهدف إلى عقد “تسويات” لأهالي الحي، تضمن بقاءهم داخله، “إلا أنهم يتخوفون من تلك الخطوة”.

ورفضت لجنة التفاوض، الممثلة من أهالي الحي، ما يطرحه النظام، بينما ألغي اجتماع كان من المقرر أن يجري اليوم بين الطرفين اليوم، “إذ لم يتم الاتصال بينهما حتى الساعة”.

وكان الإعلامي المحسوب على النظام السوري، ومراسل إذاعة “شام إف أم”، حيدر رزوق، قال قبل أيام، إن “الجهات الحكومية مصرّة على استئناف عملية التسوية من النقاط التي توقفت عندها، وأن الحلّ يكمن بخروج المسلحين من الحيّ، وتسليمه خاليًا من السلاح”.

وأضاف “سيبقى حال الميدان متوترًا، إلى أن تأتي الاجتماعات الحالية، بنتائج تسكت صوت الرصاص، وتغلق ملفّ الوعر بالكامل”.

وانتهى اللقاء الأول، الاثنين الماضي، باتفاق غير واضح للتهدئة ووقف إطلاق النار، ليستأنف القصف بست غارات جوية.

بينما جرت لقاءات بين لجنة الوعر مع الوفد الروسي، لمناقشة المسودة التي سلمها للجنة والحصول على رد عليها، وسط تكتم على بنود المسودة، ورغم أن ناشطين تحدثوا عن إخلاء المقاتلين وعوائلهم نحو الشمال السوري، إلا أن الطرفين لم يتفقا على صيغة كاملة حتى اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة