مطار الجراح.. من “الجيش الحر” إلى “داعش” ثم “الأسد”
ذكرت مصادر إعلامية متطابقة اليوم، الخميس 9 آذار، أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة دخلت مطار “الجراح” العسكري (كشيش) في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منه.
ويقع المطار في الطريق الواصل بين بلدتي دير حافر ومسكنة في ريف حلب الشرقي، على بعد 60 كيلومترًا من مدينة حلب.
وتأتي السيطرة على المطار في إطار العملية البرية التي أطلقتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة” مطلع العام الجاري، وانتزعت من خلالها مساحات واسعة في المنطقة.
في شباط 2013، شنت فصائل معارضة أبرزها “حركة أحرار الشام” و”جيش الإسلام”، هجومًا بريًا على المطار بعد حصار دام شهرًا واحدًا، نجحت من خلاله بطرد قوات الأسد منه.
واستولت الفصائل على ذخائر متنوعة من صواريخ وأسلحة ثقيلة، وطائرتين من طراز “ميغ” في الخدمة، و40 مقاتلة غير صالحة للعمل، وفقًا لتقرير سابق نشرته “رويترز”.
في تشرين الأول 2014، استطاع تنظيم “الدولة” تجهيز إحدى الطائرات، وشاهدها الأهالي تحلق على مستوى منخفض، ما أثار حفيظة المجتمع الدولي آنذاك.
بانسحاب تنظيم “الدولة” من المطار، باتت قوات الأسد على مقربة من دخول بلدتي مسكنة ودير حافر في الريف الشرقي، وهو ما يعني خروج التنظيم من محافظة حلب بشكل كامل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :