المسطرة والليزري والحجر.. “فن الألغام” لدى تنظيم “الدولة”
يعتمد تنظيم “الدولة الإسلامية” على الألغام في معظم مناطق سيطرته، لاستهداف المقاتلين على جبهاته في سوريا، وكان آخرها داخل مدينة الباب، شرق حلب، وقتل فيها عشرات المدنيين خلال الأشهر الماضية.
ووفق مصادر عنب بلدي فقد قتل أكثر من 50 شخصًا قرب المدينة، قبل “تحريرها” من قبل فصائل “الجيش الحر”، وطرد التنظيم منها في 23 شباط الماضي.
ويقتل يوميًا مدنيون إثر انفجار الألغام، وفي ظل غياب الرقم المحدد لعدد الضحايا بعد “تحرير” المدينة، قدرت المصادر عددهم بقرابة 15 شخصًا.
وتعرض عنب بلدي في التقرير أبرز أنواع الألغام، التي استخدمها تنظيم “الدولة” في المدينة:
المسطرة
لغم على شكل مسطرتين فوق بعضهما، توضعان عند نقطة إغلاق باب المنزل، وتوصلان بعبوة ناسفة، تنفجر بمجرد فتح الباب.
المسبحة
مسبحة عبارة عن عقد لحبات، بمجرد لمسها أو الوقوف عليها تنفجر، وممكن أن يضم اللغم “المسبحة” أكثر من عقدة.
اللغم الليزري
يكون اللغم الليزري على شكل عدسة ينفجر بمجرد المرور أمامه، وهو أخطر أنواع الألغام.
ويعمل من خلال حساس ضوئي يعطي الأمر بالتفجير بمجرد المرور أمام العدسة الليزرية، أو تفجيره عن بعد، وتكمن خطورته في أنه صعب الكشف.
“الحجر”
صنع التنظيم ألغامًا من أنواع مختلفة من الحجارة، والتي تنفجر بمجرد لمسها أو بعد لمس شريط كهربائي موصول فيها.
استخدم تنظيم “الدولة” أنواعًا مختلفة من الألغام، واعتمد بكثرة على لغم “الدوسة” المعروفة، التي تنفجر عند المشي فوقها، وتكون مغطاة بالتراب أو مخفية بشكل جيد في الأرض.
ورصد عشرات الناشطين ومراسل عنب بلدي بريف حلب استخدام التنظيم لكلمتي “دولة الخلافة” على اللغم الليزري.
ووصف البعض ألغام التنظيم بأنها “فن” عسكري، يستفيد منه في مواجهة أعدائه قبل وبعد خروجه من المناطق التي يسيطر عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :