محاكمة ثمانية ألمان “متطرفين” بتهمة الاعتداء على لاجئين
بدأت محكمة ولاية دريسدن الألمانية، بمحاكمة مجموعة من الشباب الألمان، الذين ينتمون إلى حزب اليمين “المتطرف”، بتهمة شن هجمات “إرهابية” ضد لاجئين.
وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الثلاثاء 7 آذار، فإن هذه المجموعة تتكون من سبعة شباب تتراوح أعمارهم بين 19 و39 عامًا، وفتاة في 28 من عمرها.
ونسبت المحكمة للمتهمين ضلوعهم بخمس هجمات بواسطة متفجرات على مراكز لإيواء اللاجئين، بين تموز وتشرين الثاني عام 2015، في ضاحية فريتال دريسدن الواقعة شرق البلاد.
كما اعتدوا على أهداف تابعة للأحزاب اليسارية التي يعاديها حزب اليمين المتطرف.
من جهته، قال المدعي العام يورن هوشيلد، إن هذه المجموعة متهمة بمحاولة القتل العمد خلال إحدى هجماتها، بالإضافة إلى خلق أجواء من “الرعب والخوف” بين اللاجئين والخصوم السياسيين في البلاد.
وتابع أنهم “يعتبرون أن الذين لديهم آراء سياسية مختلفة يجب ترهيبهم وإرغام الأجانب على الرحيل”.
ومن المتوقع أن تستمر محاكمة المجموعة حتى أيلول المقبل، بتهمة “الانتماء إلى مجموعة إرهابية” و”محاولة القتل” و”الإصابة بجروح”، بحسب الموقع الألماني.
وكانت محاكمة الألمان بدأت، أمس، بوقت متأخر عن موعدها الأصلي، بعد وصول بلاغ عن وجود متفجرات قرب قاعة المحكمة، إلا أن الفحص الأمني بيّن عدم صحة البلاغ.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية صرحت في بيان لها أن نحو 3500 هجوم على لاجئين وطالبي لجوء حصل خلال عام 2016.
كما أنها سجلت 217 حالة اعتداء على المتطوعين في المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدات للاجئين.
وتتهم كتلة اليسار الألمانية، الأحزاب اليمينة المتطرفة بضلوعها في هذه الهجمات، بهدف الإساءة إلى سمعة اللاجئين وتبني خطابات كراهية ضدهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :