بعد سيطرة النظام على الخفسة.. هل تعود المياه إلى حلب؟
تمكّنت قوّات الأسد أمس، الثلاثاء 7 آذار، من السيطرة على محطة الخفسة للمياه في ريف حلب الشرقي بعد تراجع تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي جدّد أمل سكان مدينة حلب بعودة مياه الشرب.
وتقع محطة الخفسة قرب مدينة الخفسة، التابعة إداريًا لمنبج وتستمدّ مياهها من نهر الفرات.
صفحات “فيس بوك” موالية للنظام أكّدت أنّ مياه الشرب ستعود قريبًا لمدينة حلب، التي تشهد انقطاعًا للمياه منذ أكثر من شهرين.
إلّا أنّ مصادر عنب بلدي في المدينة أكّدت أنّ ضخّ المياه للأحياء السكنية لم يبدأ بعد.
ويعتمد سكان مدينة حلب على شراء المياه من الصهاريح التي يتمّ ملؤها من الآبار الجوفية، ما يجعلها غير مناسبة للشرب نظرًا لوجود نسبة عالية من الشوائب فيها.
فيما يصل سعر الليتر الواحد من المياه إلى ليرتين، ما يعني أنّ تكلفة شراء 1000 ليتر تصل إلى 2000 ليرة سورية، وهي كمية لا تكفي العائلة المؤلفة من خمسة أشخاص أكثر من يومين.
بينما يتم شراء المياه المخصصة للشرب المعبّأة مسبقًا بأسعار أكثر ارتفاعًا، ما يجعل تكلفة تأمين المياه تصل في الشهر الواحد إلى نحو 50 ألف ليرة سورية.
الآمال بعودة المياه، تعززت بعودة التيار الكهربائي جزئيًا إلى المدينة ما يعني إمكانية تشغيل محطة “سليمان الحلبي” المسؤولة عن ضخّ المياه إلى أحياء المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :