روسيا تعلن عن تهدئة في الغوطة الشرقية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت وزارة الدفاع اليوم، الثلاثاء 7 آذار، التهدئة ستدخل حيز التنفيذ اليوم وتستمر حتى 20 من الشهر الجاري.

مراسل عنب بلدي في الغوطة أفاد أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين بصواريخ فراغية على مدينة دوما، قبل ساعتين.

وأكد المراسل أن الطيران الحربي لم يغادر سماء الغوطة منذ الصباح، واستهدف حي القابون وتشرين إضافة إلى مدينة حرستا في الغوطة بعدة غارات جوية، ما أوقع عددًا من الجرحى.

ويحاول النظام السوري تضييق الخناق على مدن الغوطة الشرقية، من أجل الضغط على المقاتلين القبول بـ” المصالحة” والخروج إلى إدلب، كما حصل ما باقي المناطق مثل داريا ووادي بردى والتل.

وكان رئيس وفد فصائل المعارضة السورية، محمد علوش، قال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع آستانة 2، في 14 شباط الماضي، إن “الروس أكدوا لنا أنهم سيرسلون لنا أجندة فك الحصار عن الغوطة الشرقية”.

وبدأت قوات الأسد حملة برية منذ شباط الفائت، تهدف إلى فصل حيي القابون وبرزة الخاضعين للمعارضة في ضواحي دمشق، إلى جانب التضييق على المعارضة من المحور الغربي للغوطة الشرقية.

وكانت فصائل المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، في 29 الشهر الماضي في كافة الأراضي السورية.

إلا أن النظام السوري خرق الهدنة عبر قصف المدن الخاضعة للمعارضة بشكل يومي.

ويتبع في الغوطة الشرقية “السيناريو” ذاته المطبق في مناطق ريف دمشق الغربي، بادئًا بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، وصولًا إلى إفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.