قرّر مجلس وزراء النظام السوري تقسيم جامعة دمشق إلى قسمين، جامعة دمشق الأولى والثانية.
وذكرت صفحة مجلس الوزراء عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 آذار، أن القرار يأتي نظرًا للعدد الكبير الذي تستوعبه الجامعة، إن كان لجهة عدد الطلاب وعدد الكليات أيضًا.
وأكدت الصفحة أن التقسيم سيحقق خدمات أفضل للطلاب والكادر التدريسي.
مجلس الوزراء لم يوضح ماهية القرار وتأثيره على الطلاب ودوامهم، إضافة إلى الشهادات، إلا أنه قد يكون مرتبطًا بقرار وزارة التعليم، الشهر الماضي.
وكان وزير التعليم في حكومة النظام السوري، عاطف نداف، أعلن عن افتتاح جامعات خاصة مسائية ضمن الجامعات الحكومية العام المقبل.
وقال نداف، في 22 شباط، إنه “اعتبارًا من العام المقبل، سيكون هناك تعليم مسائي في بعض الكليات وسيكون التعليم مأجورًا”.
وأكد نداف أن ذلك “سيؤمن دخلًا للجامعة يحسن الواقع المادي لأساتذة وموظفي الجامعة”.
وأوضح نداف أن “التعليم المسائي يتمثل بجامعات خاصة مسائية، ضمن الجامعات الحكومية بالاعتماد على ذات الأساتذة والأجهزة والقاعات والخطة الدراسية، وبشكل ينافس الجامعات الخاصة وبأسعار معقولة، وبهدف تخفيف الضغط على المواطنين”.
وشهدت الجامعات في العامين الماضيين هجرة الشباب إلى خارج سوريا خوفًا من الالتحاق بالخدمة العسكرية، والاحتياط في صفوف قوات الأسد، إضافة إلى صعوبة تأمين مستلزمات التعليم وتدنّي ترتيب الجامعات السورية.