فصائل المعارضة تصد قوات الأسد في ثلاثة محاور غرب حلب
تصدت فصائل المعارضة لهجوم شنته قوات الأسد والميليشيات المحلية الرديفة على ثلاثة محاور غرب مدينة حلب.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 7 آذار، التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشات المحلية والأجنبية المساندة له على محاور جبل معارة وشويحنة والراشدين الشمالية، مشيرةً أن الاشتباكات ما تزال مستمرة.
وكانت قوات الأسد أحرزت تقدمًا جديدًا على حساب فصائل المعارضة، في منطقة الراشدين الواقعة في المحور الغربي لمدينة حلب أواخر شباط الماضي، بسيطرتها على بعض الكتل في ضاحية الراشدين الرابعة والخامسة.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صورًا لعشرات القتلى من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم إلى المحاور المذكورة.
كما نشر فصيل “فيلق الشام” تسجيلًا مصورًا يظهر عملية استهداف مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد ردًا على استهداف المدنيين في ريف حلب.
وبالتزامن مع محاولات الاقتحام استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة للنظام بلدة خان العسل وقرية رسم عميش، في الريف الغربي لحلب.
واعترفت صفحات ووسائل إعلام موالية للنظام، أن “حزب الله” اللبناني وميليشيات إيرانية أخرى، تشارك إلى جانب قوات الأسد في معارك الريف الغربي للمحافظة.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على كامل مدينة حلب، منتصف كانون الأول من العام الماضي، بعد خروج آخر مقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية، التي شهدت معارك واسعة وقصفًا مكثفًا قتل إثره عشرات المدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :