تحدّث إليهم عبر الهاتف.. هل تسمح تركيا لعائلة طيار النظام بزيارته؟
سمحت السلطات التركية لطيار النظام السوري، الذي يتلقى العلاج في إقليم هاتاي، بالحديث مع عائلته اليوم، الثلاثاء 7 آذار.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، خضع الطيار العقيد محمد صوفان، الذي يحصل على العلاج في مستشفى “الدولة” بأنطاكية، لعمليات جراحية لعلاج كسور في عموده الفقري والجمجمة.
وأكدت الصحيفة قبل قليل، أن صوفان تحدّث مع عائلته التي تقطن في مدينة اللاذقية عبر الهاتف، مشيرةً إلى أن العميلات الجراحية التي أجريت له “كانت ناجحة”.
“يني شفق” نقلت أمس عن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قوله إن تركيا “يمكن أن تسمح لعائلة الطيار السوري بزيارته، وسيُعامل معاملة إنسانية”، لافتًا إلى أنه “تلقينا طلبًا من العائلة بذلك”.
وأضاف يلدرم خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات التركية، أمس، “علاج الطيار السوري مستمر، ولم نتباحث في موضوع إعادته إلى سوريا من عدمها بعد”.
صوفان قائد الطائرة “ميغ 21″، التي سقطت جنوب تركيا مساء، السبت 4 آذار، من قرية كفريا الموالية في ريف إدلب الشمالي.
وتخرج من الكلية الجوية في “الدورة 32″، وأوقف قبل أعوام عن الطيران، قبل أن يعاد في الآونة الأخيرة.
وتحطمت طائرة صوفان قرب مدينة أنطاكية، بعد انتهائه من الإغارة على على بلدات في ريف إدلب صباح وظهر أمس، أبرزها أريحا والريف الغربي للمحافظة، إلى أن تعرضت طائرته لعطل فني تسببت بسقوطها، وخرج الطيار بمظلة الإنقاذ قبل تحطمها.
واكتسح وسم ” #الهرموش_مقابل_الطيار” مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الثلاث الماضية، وطالب سوريون من خلاله تركيا بإجراء صفقة تبادل مع النظام السوري، مقابل المقدم حسين الهرموش، أبرز الضباط المنشقين عن جيش الأسد.
واختفى الهرموش في 29 آب 2011، من مكان إقامته داخل مخيم الضباط في تركيا، على الحدود مع سوريا، وتبين بعد أيام أنه أصبح بيد النظام السوري من خلال بث اعترافاته عبر الفضائية السورية، في ظروف اعتقال غامضة واتهامات لتركيا بتسليمه.
واستهجن عشرات السوريين المعارضين السماح لعائلة الطيار بزيارته، بينما دعا آخرون إلى محاكمته “كمجرم حرب”، باعتبار أنه كان يقصف الشعب السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :