“حميميم”: “الإرهابيون” يستفزوننا.. 5.5 مليون انضمّوا إلى “التهدئة”

أحد المدنيين في ريف دمشق الغربي_(afp)

camera iconأحد المدنيين في ريف دمشق الغربي_(afp)

tag icon ع ع ع

أعلن المركز الروسي لـ “المصالحة” في سوريا أن “كل ما يجري من انتهاكات لنظام وقف العمليات القتالية في سوريا هو نتيجة استفزازات إرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس المركز الجنرال، ألكسي كيم، اليوم، الثلاثاء 7 آذار، وقال “حسب رأينا وقف الأعمال القتالية تحسن واقعيًا”.

وأوضح أن “كل الانتهاكات هي نتيجة أعمال استفزازية من قبل إرهابيي داعش وجبهة النصرة الذين يقتربون من البلدات التي وقعت المعارضة فيها على التزاماتها ويطلقون النار باتجاه القوات الحكومية لاستفزازها على إطلاق النار”.

وخرقت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية التابعة له وقف إطلاق النار الموقع في 29 كانون الأول 2016، مع قوات المعارضة السورية بوساطة تركية- روسية، بحجة وجود “جبهة النصرة” المستثناة من الاتفاق، بحسب الرواية الرسمية.

كما استمرت الطائرات الحربية الروسية بحملتها الجوية على مدن إدلب ودرعا وريفها، مرافقة بذلك العمليات العسكرية لقوات الأسد وميليشياته المساندة.

الجنرال الروسي أضاف “مع حلول 7 آذار انضمت 1317 بلدة، يعيش فيها أكثر من 5.5 مليون شخص إلى نظام وقف الأعمال القتالية”.

وِأشار إلى أن “قادة 185 من فصائل المعارضة المعتدلة وقعوا اتفاقات حول وقف القتال، بما في ذلك 64 فصيلًا بعد مفاوضات أستانة”.

ويستهدف المركز الروسي لـ”المصالحة” في تسوياته القرى والبلدات الصغيرة الواقعة على حدود مناطق سيطرة النظام، إذ تعد عملية “التسوية” التي يقوم بها بمثابة ضغط ورضوخ لجميع متطلبات نظام الأسد من تسليم للسلاح والانضواء في فئاته المقاتلة.

وتتباين التصريحات الروسية بين الفترة والأخرى، إذ أعلنت روسيا في أواخر كانون الثاني الماضي أن “مراقبي المركز الروسي يرصدون يوميًا ما معدله ستة خروقات للنظام”.

وذكّر الجانب الروسي “القيادة العسكرية السورية” بحزم بضرورة التزام قادة معينين بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة