الروس يفاوضون أهالي حي الوعر مجددًا.. النظام يشدد على الخروج والتسليم
تجتمع اللجنة المفوضة من أهالي الوعر مع الوفد الروسي على أطراف الحي مجددًا بعد استلامها مسودة اتفاق تضم ما ستؤول إليه الأحوال والأوضاع بشكل عام في الحي المحاصر.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في حمص اليوم، الثلاثاء 7 آذار، عن اجتماع ثان يضم لجنة الوعر مع الوفد الروسي لمناقشة المسودة والرد، مشيرةً إلى “تكتم كبير على البنود التي تتضمنها المسودة المسلمة”.
وانتهى اللقاء الأول أمس، الاثنين، باتفاق غير واضح للتهدئة ووقف إطلاق النار، ليستأنف القصف بست غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية.
وبحسب المراسلة، نوقشت خلال لقاء أمس أسباب فشل الاتفاق القديم، والوضع الإنساني في الحي، ورفض النظام لأي مبادرات لإعادة الاتفاق السابق.
كما تم التطرق إلى “براءة” أهالي الوعر من تفجيرات المربع الأمني، وخوفهم من دخول “الشبيحة” إلى الحي، والموقف العام من الاجتماعين السابقين، “جنيف 4″ و”أستانة”.
في ذات السياق ذكر الإعلامي المحسوب على النظام السوري ومراسل إذاعة “شام إف أم”، حيدر رزوق، أن “الجهات الحكومية مصرّة على استئناف عملية التسوية من النقاط التي توقفت عندها، وأن الحلّ يكمن بخروج المسلحين من الحيّ، وتسليمه خاليًا من السلاح”.
وأشار “سيبقى حال الميدان متوترًا إلى أن تأتي الاجتماعات الحالية بنتائج تسكت صوت الرصاص، وتغلق ملفّ الوعر بالكامل”.
ويحاول النظام السوري الضغط باتجاه إخراج كافة مقاتلي الحي باتجاه الشمال مع عائلاتهم، ليعيد سيطرته على الوعر، آخر أحياء المعارضة في المدينة، على غرار مدن وبلدات شهدت تسويات في ريف دمشق.
وكان النظام السوري استأنف تصعيده على الحي منذ شباط الفائت، مستهدفًا أبنيته بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، ما تسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :