شنت فصائل “الجيش الحر” هجومًا على مواقع “جيش خالد بن الوليد” بحوض اليرموك لاستعادة المناطق التي خسرتها مؤخرًا في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 7 آذار، أن اشتباكات عنيفة بين “الجيش الحر” و “جيش خالد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” على أكثر من محور في ريف درعا الغربي، يحاول من خلالها استعادة المناطق التي خسرها مؤخرًا.
وكان الفصيل الجهادي شن هجومًا مباغتًا من مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته غرب درعا في 20 شباط، سيطر فيه على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع، ثم ما لبث أن سيطر على بلدتي جلين والمزيرعة بعد يومين.
وفشل هجوم فصائل المعارضة على “جيش خالد” في أواخر الشهر المذكور، قرب تل الجموع الاستراتيجي، في ريف درعا الغربي، ليبقى تحت سيطرة “جيش خالد”.
كما شنت الفصائل هجومًا على مواقعه استعادت فيه تل عشترة وبلدة جلين والمزيرعة، ليسترجعها الأخير فور التقدم إليها.
وتعود الاشتباكات بين الجانبين إلى العام الفائت، إذ تتهم فصائل درعا الفصيل الجهادي بارتباطه وتبعيته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، أحصى مقتل 110 مقاتلين من “الجيش الحر” في الهجوم المباغت لـ “جيش خالد”، معظمهم قضوا في إعدامات ميدانية.