شهدت الساعات الأخيرة تطورات هامة في المفاوضات القائمة، بين وفد الأهالي من بلدة محجة و قوات الأسد، التي تفرض حصارًا منذ أشهر على البلدة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر أهلية، أن قوات الأسد متمثلة برئيس شعبة الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، العميد وفيق الناصر ، حدد مدة زمنية تنتهي صباح الخميس 9 آذار الجاري، يجب على الفصائل العاملة في البلدة قبلها تسليم قوات الأسد كميات من الأسلحة الموجودة في البلدة بكميات محددة، منها أسلحة رشاشة و قواذف RPG.
وهدد العميد الناصر الأهالي، أنه في حال عدم تسلمه للأسلحة قبل انتهاء المهلة، فإن ملف المفاوضات سيتم إغلاقه، وإحالة الأمر إلى الجيش، ما يعني بدء عملية عسكرية في البلدة.
وفشلت المفاوضات حول محجة في إحراز أي تقدم، وسط اصرار قوات الأسد على شروطها بإجراء “مصالحة” في البلدة، وإخراج جميع المسلحين بداخلها إلى إدلب حصرًا.
وكان النظام السوري توصل مطلع العام الجاري، إلى تسوية مع أهالي مدينة الصنمين وبلدة غباغب، تشابه ما يسعى إليه في محجة المحاصرة.